ادبی
حسین عابدی؛ تورج زینی وند؛ علی سلیمی؛ فاطمه کلاهچیان
دوره 11، شماره 37 ، اسفند 1394، ، صفحه 89-113
چکیده
أصبح طفل الحرب و الإجراءات و الأنماط المختلفة لهذه الظاهرة عند شعراء المقاومة کسِمات و موادّ ذات معنی تجعل معرفة جزءٍ من قضیّة المقاومة و البناءات و علاقاتها الدّاخلیة و الخارجیّة. بعض الأدوار و المؤشّرات الّتی تصوّر العلاقة الوثیقة بین براءة الطّفولة و عالم کامل من العنف والخشونة، یسرد من خلال شعر محمود درویش و ترفق مجموعة واسعة ...
بیشتر
أصبح طفل الحرب و الإجراءات و الأنماط المختلفة لهذه الظاهرة عند شعراء المقاومة کسِمات و موادّ ذات معنی تجعل معرفة جزءٍ من قضیّة المقاومة و البناءات و علاقاتها الدّاخلیة و الخارجیّة. بعض الأدوار و المؤشّرات الّتی تصوّر العلاقة الوثیقة بین براءة الطّفولة و عالم کامل من العنف والخشونة، یسرد من خلال شعر محمود درویش و ترفق مجموعة واسعة من المعانی المحتملة لهذا المفهوم البشری الصّافی. تتطرّق هذه المقالة معتمداً على المنهجینِ: السِّیمیائیّ و الوصفیّ التّحلیلیّ، إلی شعر محمود درویش و موضوع «طفل الحرب». و اما تحلیل هذا الموضوع فجاء من وجهة نظر السیمیائیة و أخذت الدّراسة بعین الاعتبار تقییم الطّبقات الفکریّة و الدّلالیّة و سمات مثل عنوان القصائد، و الزّمان و المکان و الشّخصیّات و السّرد و التّناصّ و المؤلّف و الرموز و غیرها من التّقنیات الّتی تجلب القاریء لاکتشاف المعانی الخفیّة. تشیر النّتائج الهامّة للبحث إلی أنّ شعر درویش یمیل إلى التصابی أکثر من أن یکون طفولیا؛ أی إن اللغة فیه للکبار و لکنه یخضع موضوعیاًّ للأطفال فحسب. شعره سیمیائیّة الحیاة وصدى لها، الحیاة العامّة و الخاصّة لشاعرٍ تتقلب من وجهة نظر الطُّفولة بین سمات متمیّزة و سمات غیر سارّة و مزعجة. فی شعره بالإضافة إلى العناصر داخل النّصّ، یعتمد کثیراً علی المؤثّرات و عناصر خارجة عن النّصّ و السّیرة الذّاتیّة للشّاعر. و الزّمان و المکان و الشّخصیّات أکثر العلامات شیوعاً فی شعره و کلّ هذه السِّمات و العلامات یمکن أنْ تقدّم مجموعة متنوّعة من التّفاسیر لشعر درویش.