فریده داودی مقدم؛ طاهره اختری
دوره 9، شماره 26 ، اردیبهشت 1392، ، صفحه 73-101
چکیده
الملخّص:
إنّ الخطاب الإستعاری والرمزی، وفی أعلی مراحله، "الشطحیات"، یعدّ أداةً لنقل تجربة الصوفیین الخارقة ، والتی تعمل دائماً فی التعبیر عن أنواع الإنزیاح وعن إیحاءاتهم الرؤیویة.
إنّ أدونیس وسهراب سبهری یعدّان من هؤلاء الشعراء والمفکرین الذین یمارسون فی قصائدهم الأحلام والتجارب السوررئالیة و الانطباعات الصوفیة استعارةً ورمزاً. ...
بیشتر
الملخّص:
إنّ الخطاب الإستعاری والرمزی، وفی أعلی مراحله، "الشطحیات"، یعدّ أداةً لنقل تجربة الصوفیین الخارقة ، والتی تعمل دائماً فی التعبیر عن أنواع الإنزیاح وعن إیحاءاتهم الرؤیویة.
إنّ أدونیس وسهراب سبهری یعدّان من هؤلاء الشعراء والمفکرین الذین یمارسون فی قصائدهم الأحلام والتجارب السوررئالیة و الانطباعات الصوفیة استعارةً ورمزاً. فمن هذا المنطلق، یمکن تسمیتهما شاعرین حالمین یستخدمان الحلم وسیلةً للوصول إلى عالم التصوف، ویوظّفان التجربة الصوفیة أداةً للدخول إلى عالم الأحلام الشعریة والسوررئالیة؛ ذلک العالم الذی یتمّ فیه خلق القصیدة والموسیقى الناعمة الحالمة والتی أصبحت سمة أسلوبیة فی قصائد کلٍّ منهما.
تقوم هذه الدراسة بوصف شعر أدونیس وسبهری والمقارنة بینهما من وجهة نظر التجارب الصوفیة والانطباعات الحالمة للشاعرین، وذلک علی أساس المنهج التحلیلی - الوصفی معتمدة على طریقة "المدرسة الأمیرکیة للأدب المقارن". کما تقوم بتعریف تلک المدرسة و"الجمعیّة الأدبیة اللبنانیة للشعر"، ومن ثمّ تعنى بتحلیل الحلم والخیال، والإنزیاح وغیرها من القواعد الصوفیة فی قصائد هذین الشاعرین.
فالسؤال الرئیس الذی یحاول هذا البحث الإجابة عنه هو: وصف العالم الخفی لأدونیس وسهراب من وراء أحلامهما وتجاربهما الصوفیة وتبیین الصلة بین وجهة نظرهما و انطباعاتههما المتجاهلة للتقالید والعادات السائدة فی عصرهما أو شعر ذلک العصر.
