محمد خاقاني اصفهاني؛ مريم اکبري موسي آبادي
المجلد 6، العدد 17 ، يناير 1432
المستخلص
أنشد محمود درويش، شاعر المقاومة الفلسطينية، قصيدة لاعب النرد في أيامه الأخيرة التي انتشرت في ديوانه الأخير المسمّي بـ «لاأريد لهذه القصيدة أن تنتهي». نتمکّن بالدراسة الأسلوبية لهذه القصيدة في المستويات الثلاثة، اللغوية والأدبية والفکرية، من العثورعلي بنية النص. کانت أشعار درويش في الستينيات تتحلي بأسلوب سهل القراءة، أما ...
أكثر
أنشد محمود درويش، شاعر المقاومة الفلسطينية، قصيدة لاعب النرد في أيامه الأخيرة التي انتشرت في ديوانه الأخير المسمّي بـ «لاأريد لهذه القصيدة أن تنتهي». نتمکّن بالدراسة الأسلوبية لهذه القصيدة في المستويات الثلاثة، اللغوية والأدبية والفکرية، من العثورعلي بنية النص. کانت أشعار درويش في الستينيات تتحلي بأسلوب سهل القراءة، أما في الثمانينيات والتسعينيات فاتسمت بأسلوب معقد مليء بالأساطير والرموز اللغوية، والقصيدة الطويلة، لاعب النرد، تجمع أفضل ما في المرحلتين.
في بداية الدراسة نتعرّف علي الأسلوب والأسلوبية إلي حد ما، ثم ندرس الشعر أسلوبيّاً وهو مع بساطته قد خاض في شيء من العمق والإبهام لاسيما في المستوي الفکري. من أهم السمات الأسلوبية في النص توظيف الشاعر للرموز والتناص الديني والأسطوري وهذه من السمات الأسلوبية التي عُرف درويش بها.