جعفر دلشاد؛ علي اکبر مراديان
المجلد 5، العدد 13 ، يناير 1431، ، الصفحة 1-17
المستخلص
إنّ تقيّد الأديب في اتّخاذ موقف تجاه القضايا السّياسيّة و المشاکل الاجتماعية و توظيف فکره و أدبه لإبداء رأيه فيها ناتجٌ عن شعوره بوجوب المشارکة الفعلية في قضايا مجتمعه، و يُعَبَّرُ عن هذا الشّعور و المسؤوليّة بـ"الالتزام". عندئذٍ نري أنّ للأدب دوراً فاعلاً في توجيه مسار المجتمع. فالشّاعر الملتزم لا يستطيع أن يکون بمعزلٍ عن المشاکل ...
أكثر
إنّ تقيّد الأديب في اتّخاذ موقف تجاه القضايا السّياسيّة و المشاکل الاجتماعية و توظيف فکره و أدبه لإبداء رأيه فيها ناتجٌ عن شعوره بوجوب المشارکة الفعلية في قضايا مجتمعه، و يُعَبَّرُ عن هذا الشّعور و المسؤوليّة بـ"الالتزام". عندئذٍ نري أنّ للأدب دوراً فاعلاً في توجيه مسار المجتمع. فالشّاعر الملتزم لا يستطيع أن يکون بمعزلٍ عن المشاکل الأساسية التي يواجهها مجتمعه، فهو يحاول أن يبدي رأيه إزاءها خلال نتاجه الفکريّ.
هذه المقالة تحاول عرض مختلف الآراء لبعض الأدباء و المفکّرين حول "الشّعر الملتزم"، و کذا تبيين مهمّة "الشّاعر الملتزم" و ما عليه من توعية الجماهير من جانبٍ، و من جانبٍ آخر التّرکيز علي وجهات نظر شاعر العراق الکبير محمّد مهدي الجواهريّ، حيثُ تتلخّص في النّقاط التّالية.
الف: عرض آراء المفکّرين فيما يخصّ "الشّعر الملتزم"؛ ب: ميزات "الشّعر الملتزم" في الأدب العربي؛ ج: "الشّاعر الملتزم" من وجهة نظر الجواهريّ.