عليرضا محکي پور؛ مسعود اقبالي
المجلد 4، العدد 9 ، يونيو 1429، ، الصفحة 83-104
المستخلص
وُلد الياس ابوشبکه سنة 1903 م في لبنان. فعاش حياة تخلتها احداث کبيرة غاني خلالها کثيرًا من الفقر و الفاقة، و توفّي هناک سنة 1947 م بعد ان تحمّل المشاق والأعباء الکثيرة.
إنّ موضوعات دواوين ابي شبکة الرئيسة تدور حول سقوط الانسان في ورطة القذارات ومن ثمّ يقظته و عروجه الي عالم الطهارة الاعلي. ظهر الياس في البداية خلال ديواني «القيثارة» ...
أكثر
وُلد الياس ابوشبکه سنة 1903 م في لبنان. فعاش حياة تخلتها احداث کبيرة غاني خلالها کثيرًا من الفقر و الفاقة، و توفّي هناک سنة 1947 م بعد ان تحمّل المشاق والأعباء الکثيرة.
إنّ موضوعات دواوين ابي شبکة الرئيسة تدور حول سقوط الانسان في ورطة القذارات ومن ثمّ يقظته و عروجه الي عالم الطهارة الاعلي. ظهر الياس في البداية خلال ديواني «القيثارة» و «الغلواء» بروح طاهرة تجتنب الآثام و المعاصي، و لکنّه غدا لا تقنعه الواقعية الموجودة في المجتمع فألقي بنفسه في الرذائل لطلب الفضائل آملاً بان يصل الي عالم المثل و هو عالم طموحاته وامانيه. فانعکست هذه المرحلة من حياته في «افاعي الفردوس» و هو ديوان يصوّر فيه ماجري عليه من الوقائع المختلفة اللاخلقية. فبعد ان تخلّص ابوشبکه من هذه المرحلة، نشأ في نفسه حبّ جديدٌ طاهرٌ يخلو من اي شکّ و ريب فقام بأنشاد ديواني «نداء القلب» و «الي الابد» منادياً خالق المخلوقات بقلب مخلص و حبّ طاهر.