ساجد زارع؛ نرجس کنجي؛ مريم جلائي
المجلد 13، العدد 45 ، مارس 2018، ، الصفحة 57-78
المستخلص
تماشياً مع تطور المناهج المستحدثة لتعليم اللّغة وتقويماً لکفاءة الترجمة لدي المتعلّمين الإيرانيين إنّ هذه الدراسة هدفت إلي الکشف عن مدي فاعلية الطريقة التعاونية في تنمية کفاءة الترجمة لطلاب المرحلة الثالثة الثانوية من خلال تطبيقها علي تدريس ترجمة نصوص الکتاب العربي المدرسي. لقد تمّ استخدام الأسلوب شبه التجريبي منهجاً للإجابة ...
أكثر
تماشياً مع تطور المناهج المستحدثة لتعليم اللّغة وتقويماً لکفاءة الترجمة لدي المتعلّمين الإيرانيين إنّ هذه الدراسة هدفت إلي الکشف عن مدي فاعلية الطريقة التعاونية في تنمية کفاءة الترجمة لطلاب المرحلة الثالثة الثانوية من خلال تطبيقها علي تدريس ترجمة نصوص الکتاب العربي المدرسي. لقد تمّ استخدام الأسلوب شبه التجريبي منهجاً للإجابة عن أسئلة البحث، کما استُخدِم الاختبار کأداة الدراسة. وتکوّنت عيّنة البحث من أربعين دارساً من المجتمع الأصلي، اخترناها ضمن مجموعتين من الطلبة الدارسين في السنة الثالثة الثانوية بطريقة عشوائية، علي أن تدرّس ترجمة نصوص الکتاب للمجموعة التجريبية علي أساس المدخل التعاوني وللمجموعة الضابطة وفقاً للطريقة التقليدية المعتاد عليها في أغلبية المدارس الإيرانية. أجري اختبار قبلي في بداية الفصل للتأکّد من تکافؤ المجموعتين في کفاءة الترجمة قبل إنجاز مشروع البحث، وأجري اختبار بعدي في نهاية الفصل الدراسي الأوّل لقياس مدي تنمية کفاءة الترجمة لکلّ من المجموعتين ثم أجرينا اختباراً بعدياً ثانياً بعد مضيّ شهرين علي الفصل الدراسي الأول لتبيين مدي احتفاظ المجموعتين بالمعلومات. وفقاً للبيانات المرصودة تدلّ نتيجة البحث علي أن هناک فرقاً ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة، وأنّ ثمة أثراً إيجابياً لتطبيق الطريقة التعاونية علي تدريس ترجمة النصوص في تنمية کفاءة الترجمة وترسيخ المعلومات لدي عيّنة البحث.