اميد جهان بخت ليلي؛ somayye parmas
دوره 17، شماره 60 ، آذر 1400، ، صفحه 77-100
چکیده
قام الأدباء بنقل الأفكار والمشاعر بشكل أكثر واقعية وخلقوا جواً للخطاب والتوصيف في أعمالهم، وذلك من خلال إدراكهم لإمكانيات التواصل غير اللفظي. في هذا النوع من التواصل، يتمّ نقلُ المفاهيم والرسائل من خلال تعابير الوجه وحركات الجسم والإيماءات والأصوات الصوتية وحتى القطع الأثرية وطريقة لبس الناس. في هذا المقال ندرس مستخدمین الأسلوب ...
بیشتر
قام الأدباء بنقل الأفكار والمشاعر بشكل أكثر واقعية وخلقوا جواً للخطاب والتوصيف في أعمالهم، وذلك من خلال إدراكهم لإمكانيات التواصل غير اللفظي. في هذا النوع من التواصل، يتمّ نقلُ المفاهيم والرسائل من خلال تعابير الوجه وحركات الجسم والإيماءات والأصوات الصوتية وحتى القطع الأثرية وطريقة لبس الناس. في هذا المقال ندرس مستخدمین الأسلوب المتعدد التخصصات وبالاعتماد علی المنهج الوصفي التحليلي، انعكاسَ التواصلات غير اللفظية ووظائفها الرئيسية، بما فيها الوظائف التوكيدية والاستبدالية والتكميلية والسلبية في رواية "زقاق المدق" لنجيب محفوظ (1911- 2006) الکاتب المصري ونوضح كيف نجح المؤلف في تسییر عملية التواصل بين الشخصيات ونقل المفاهيم من خلال آلية التواصلات غير اللفظية. تظهر نتائج البحث أن محفوظ يستخدم قابلیّات الاتصال غيراللفظي للتعبير بشكل أفضل عن غرض الشخصيات الروائية وصدق أفعالهم. في هذه القصة، فإن الضحك والنظر والعبوس كتعبيرات الوجه وحركات اليد والنبرة والصمت كأمثلة من المؤهّلات الصوتیة لها دور فعال في تشكيل عملية الاتصال ونقل الرسائل، وغالبًا ما تكون وظيفتها المهيمنة هي الاستبدال والتركيز. کما تمّ الکشف عن أن المؤلف يستخدم الصمت الهادف للتعبیر عن مفاهيم مثل الرضا، والحيرة، والتفكير، والمتعة، وإخفاء الأسرار، وما إلى ذلك.
ادبی
أمید جهان بخت لیلی؛ سمیه پرماس
دوره 15، شماره 50 ، خرداد 1398، ، صفحه 81-100
چکیده
یُعتبر أنطونیو جرامشی الإیطالی (1937) مِنْ کبار المنظّرین والمناضلین للرأسمالیّة وهو مؤسّس مفهوم الهیمنة؛ المشروع الذی یرتکز فی الخطوة الأولی علی السُّلطة الثقافیّة والإیدیولوجیّة ویرکّز علی أثر التّفکیر والإرادة کوسیلةٍ لتغییر التأریخ والسُّلطة الإجتماعیّة ویبنی دعائم خطّته علی رفض الطّبقیّة وإحداث التّغییر فی نظام الإستیلاء ...
بیشتر
یُعتبر أنطونیو جرامشی الإیطالی (1937) مِنْ کبار المنظّرین والمناضلین للرأسمالیّة وهو مؤسّس مفهوم الهیمنة؛ المشروع الذی یرتکز فی الخطوة الأولی علی السُّلطة الثقافیّة والإیدیولوجیّة ویرکّز علی أثر التّفکیر والإرادة کوسیلةٍ لتغییر التأریخ والسُّلطة الإجتماعیّة ویبنی دعائم خطّته علی رفض الطّبقیّة وإحداث التّغییر فی نظام الإستیلاء نحو الرِّضا العامّ. تهدف هذه المقالة إلی التحلیل الإجتماعی لقصّة خلیل کافر لمؤلّفها جبران خلیل جبران فی ضوء نظریّة الهیمنة لأنطونیو جرامشی وممّا دَعانا إلی القیام بهذا البحث هو تماثل آراء جبران الإجتماعیّة مع نظریّة الهیمنة لجرامشی إذ أنّه فی هذا الإنتاج یقومُ بتمحیص الطّبقیّة والسُّلطة السّائدة علی المجتمع الإقطاعیّ محلّلاً وناقداً مدقّقاً ویعرضُ فی أثره هذا مجتمعاً حافلاً بالضَّغط والسَّحق مِنْ قبل الطّبقة المسیطرة علی الطّبقات الأخری. فی الحقیقة ینوی جبران مِنْ خلال خلق شخصیّة خلیل الثائر تمحیصَ وإدانة الطَّبقیّة والتنویه بالمساواة بین الشَّرائح البشریّة؛ المساواة الّتی لایمکن إقامتها فی المجتمع إلّا عنْ طریق تنویر الرّأی العامّ وتعزیز الإیدیولوجیّة فی أذهان الطّبقة السُّفلی. نظراً لنتائج البحثِ یمکنُ القولُ بأنّ جبران فی هذا الأثر إذْ یعتقدُ بتأثیر الدِّعامةِ الإقتصادیّةِ فهو یُولی اهتماماً بالغاً الدَّورَ الفاعلَ للإیدیویوجیّةِ والسُّلطةِ الثقافیّةِ فی تحدید وتغییر البنی الإجتماعیّة والإقتصادیّة وفی ضَوء الإیدیولوجیّات التنویریّة والتثقیفیّة یؤمنُ بانتصار الشَّریحةِ الضَّعیفةِ علی القوی المسیطرة والقُدرات السیاسیّة والرأسمالیّة.