ادبی
مریم اختیاری؛ حمیدرضا مشایخی؛ مصطفی کمالجو
دوره 15، شماره 51 ، شهریور 1398، ، صفحه 63-82
چکیده
صورة البطل والبطولة تُعتبَر من السمات البارزة فی الأدب العربی المعاصر، حیث قد لفتت شخصیة البطل انتباه العدید من الشعراء إلى حد ما. ومحمد الفیتوری من الشعراء الذین صوّروا مشهد الأبطال واتجاهاتهم الوطنیة فی مجال المقاومة، وبما أنّ قارة إفریقیا کانت مشهد غزو للاستعمار الأوروبی لسنوات عدیدة فهناک دائماً أبطال اتّخذوا نهجاً نضالیاً ...
بیشتر
صورة البطل والبطولة تُعتبَر من السمات البارزة فی الأدب العربی المعاصر، حیث قد لفتت شخصیة البطل انتباه العدید من الشعراء إلى حد ما. ومحمد الفیتوری من الشعراء الذین صوّروا مشهد الأبطال واتجاهاتهم الوطنیة فی مجال المقاومة، وبما أنّ قارة إفریقیا کانت مشهد غزو للاستعمار الأوروبی لسنوات عدیدة فهناک دائماً أبطال اتّخذوا نهجاً نضالیاً للاستعمار. تحاول هذه المقالة عبر المنهج الوصفی ــ التحلیلی، دراسة القصائد التی یرسم فیها الفیتوری موقف المستعمرین تجاه أفریقیا وعلی وجه التحدید السودان. فتشیر نتائج البحث إلی ثلاثة أنواع من الأبطال فی شعر الفیتوری: 1) أبطال تاریخیة؛ 2) أبطال أسطوریة 3) أبطال معاصرة. ویدرک القارئ أنّ البطل الذی یذکره الفیتوری لیس سودانیاً فحسب، بل ینتمی إلى القارة السوداء وإلی المجتمع العربی اللذینِ من وجهة نظر الشاعر فی حالةٍ من الانحدار والهبوط.