خليل حمداوي؛ علي خضري؛ محمد جواد پورعابد
المستخلص
يصنّف النقد السوسيولوجي ضمن أنواع النقد الأدبي، الذي يرنو إلى وضع الأدب في سياق اجتماعي واسع النطاق، فتحليل العلاقة الرابطة بين الأدب والمجتمع يشكّل الأساس والركيزة لظهور النقد الاجتماعي الأدبي، كما تركّز هذه المقاربة على بنية التأثير الأدبي وعلاقته بالمجتمع. إنّ المقاربة البنيوية التكوينية تذهب إلى أنّ الفكر ...
أكثر
يصنّف النقد السوسيولوجي ضمن أنواع النقد الأدبي، الذي يرنو إلى وضع الأدب في سياق اجتماعي واسع النطاق، فتحليل العلاقة الرابطة بين الأدب والمجتمع يشكّل الأساس والركيزة لظهور النقد الاجتماعي الأدبي، كما تركّز هذه المقاربة على بنية التأثير الأدبي وعلاقته بالمجتمع. إنّ المقاربة البنيوية التكوينية تذهب إلى أنّ الفكر الجماعي هو الذي يخلق الأثر الأدبي، بينما يحاول الكاتب تنظيم أوراق الوعي والفكر الجماعي والتنسيق بين مكوّناته، فالقضايا الاجتماعية تتجلّى على يد الكاتب ورؤيته الكونية في الآثار الأدبية. ولمّا كانت الرواية صورة موضوعية لمقاربات الكاتب وأفكاره، حول الحالة الفكرية والثقافية السائدة على المجتمع، فأنّ المقال هذا، يريد تقديم قراءة نقدية اجتماعية لرواية ناقة صالحة، لكاتبها سعود السنعوسي، وذلك بالاعتماد على المقاربة البنيوية التكوينية؛ ففي هذه الدراسة نريد وبعد التأمّل في نص الرواية، رسم ملامح المجتمع القبلي الكويتي كما كان في القرن العشرين، وكذلك إبراز ما تحمله هذه الرواية من أهميّة في رسم النظام القبلي وإظهار جوانبه الاجتماعية الكامنة فيه. توصلت الدراسة إلى نتائج أهمّها أنّ الرواية قد بذلت مساعيها لرسم صورة عن بنية القبيلة وما تحمله من قضايا بين طيّاتها، للقارئ وذلك من خلال الأطر التي وضعت الشخصيات فيها، كما حاول الكاتب أن يعكس البنية الاجتماعية للقبيلة التي وضعت على صرح مضامين ما، أضف إلى هذا فأنّ الوعي الذي تظهره الرواية على يد شخصيات مثل دخيل وصالحة، -بصفتها بطلة الرواية- هو دليل على خلق أفكار ورؤى مختلفة عن واقع القبيلة الثابت.
هومن ناظميان؛ زهرا نيک زاد شهريور
المجلد 17، العدد 59 ، سبتمبر 2021، ، الصفحة 109-128
المستخلص
رمان القوس والفراشه نوشتهی محمد الاشعری، نویسنده، روزنامهنگار وسیاستمدار مراکشی در سال 2011 میلادی برندهی جایزهی بوکر عربی شد. نویسنده، معضلات اجتماعی جامعه مراکش از جمله تروریسم، بنیادگرایی اسلامی، مافیای زمین خواری ومافیای سرقت وقاچاق آثار باستانی را به تصویر کشیده است. بررسی این رمان از منظر ساختارگرایی تکوینی نشان ...
أكثر
رمان القوس والفراشه نوشتهی محمد الاشعری، نویسنده، روزنامهنگار وسیاستمدار مراکشی در سال 2011 میلادی برندهی جایزهی بوکر عربی شد. نویسنده، معضلات اجتماعی جامعه مراکش از جمله تروریسم، بنیادگرایی اسلامی، مافیای زمین خواری ومافیای سرقت وقاچاق آثار باستانی را به تصویر کشیده است. بررسی این رمان از منظر ساختارگرایی تکوینی نشان میدهد جهاننگری منعکس شده در این اثر متعلق است به طبقهی روشنفکران چپگرای مراکش که محمد الاشعری نیز سالها یکی از آنها به شمار میرفت. این جهاننگری در مبارزه واعتراض تجلی میکند: مبارزه واعتراض به مافیای تروریسم، مافیای املاک، مافیای قاچاق، ناهنجاریهای اجتماعی وزد وبندهای سیاسی واقتصادی. یوسف الفرسیوی، شخصیت اصلی وراوی داستان، یک مبارز وروزنامه نگار چپگرا است که مصداق قهرمان مسألهدار در نظریه گلدمن است که به دلیل پیوستن فرزندش به القاعده و مرگ انتحاری او، رنگ باختن ارزشهایی که به خاطر آنها مبارزه کرده وانواع ناهنجاریهای اجتماعی واقتصادی در جامعه مراکش، سرخورده، خشمگین ومعترض است.