بهنام آقايي نژاد؛ مريم جلائي
چکیده
نظرًا لأن الصور تلعب دورًا مهمًا في النصوص التعليمية، فإن توظيفها العلمي يؤدي إلی تحسين التعلم کما يزيد من الأداء المعرفي للمتعلمين. في الدراسة الراهنة قمنا بدراسة صور الكتب العربية للمرحلة اللثانوية الأولی من حيث الأبعاد المختلفة للوظيفة التمثيلية، بما في ذلك العملية، والشخصية، والبيئة بناءً على السيميولوجيا الاجتماعية لکريس ...
بیشتر
نظرًا لأن الصور تلعب دورًا مهمًا في النصوص التعليمية، فإن توظيفها العلمي يؤدي إلی تحسين التعلم کما يزيد من الأداء المعرفي للمتعلمين. في الدراسة الراهنة قمنا بدراسة صور الكتب العربية للمرحلة اللثانوية الأولی من حيث الأبعاد المختلفة للوظيفة التمثيلية، بما في ذلك العملية، والشخصية، والبيئة بناءً على السيميولوجيا الاجتماعية لکريس وفان ليوين (2006) وكيفية نقل مفاهيم الصور المناسبة وتطور المتعلّمين المعرفي والإدراكي علی أساس آراء جو وفنج (2015) في علم النفس التنموي كميًا ونوعيًا. وأظهرت النتائج أنه في معظم الصور في أبعاد الوظيفة التمثيلية، لا يوجد نمط مناسب في اختيار الصور في السنة السابعة حتی التاسعة وفق عملية التطور المعرفي والإدراكي للمتعلمين؛ لأنه عند دراسة بُعد العملية، لم تتم ملاحظة التغييرات التنموية والمعرفية من طريقة العملية السردية إلى العملية المفاهيمة في صور كتب الصف السابع إلى التاسع بشكل كامل. في البُعد الشخصي، لم يتم ملاحظة التغييرات التنموية والمعرفية من الصور الكارتونية إلى الصور الواقعية، وتم استخدام الشخصيات الفردية والجماعية فقط إلى حدٍ ما. من حيث البُعد البيئي، لا توجد تغييرات تنموية ومعرفية من البيئات الأصلية إلى غير الأصلية في صور الصف السابع إلى التاسع. نتائج هذا البحث تساعد المؤلفين في الإصدارات المستقبلية من هذه الكتب على اختيار الصور المناسبة مع التغييرات التنموية والمعرفية للمتعلمين لتسهيل تعليم العربية وتعلّمها.