ادبي
کبري روشنفکر؛ علي رضا محمد رضايي؛ مسعود شکري
المجلد 11، العدد 36 ، مارس 1437، ، الصفحة 19-36
المستخلص
تمثّل رواية«الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبوالنحس المتشائل» لإميل حبيبي دوراً خاصاً و متميزاً فيما يطرحه الکاتب من معاناة الشعب الفلسطيني من خلال معاناة المکان في عمله. من هذا المنطلق حاولنا في هذا المقال بناء علي المنهج الوصفي ـ التحليلي، التطرّق إلي دور المکان في الرواية و جوانبه الإيحائية بنوعيه: المکان عندي، و المکان ...
أكثر
تمثّل رواية«الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبوالنحس المتشائل» لإميل حبيبي دوراً خاصاً و متميزاً فيما يطرحه الکاتب من معاناة الشعب الفلسطيني من خلال معاناة المکان في عمله. من هذا المنطلق حاولنا في هذا المقال بناء علي المنهج الوصفي ـ التحليلي، التطرّق إلي دور المکان في الرواية و جوانبه الإيحائية بنوعيه: المکان عندي، و المکان عند الآخرين من أنواعه الأربعة التي وردت في تقسيم يوري لوتمان إلي: المکان عندي، و المکان عند الآخرين ، و الأماکن العامة، و المکان اللامتناهي،تارکا الأخيرين لمقالٍ آخر کما حاولنا دراسة انتقائية للمکان دون استقصائية؛ لأنّه لا يسعها مقال واحد. و يشير بعض النتائج إلي أننا نجد في هذين النوعين جدلية بين الأنا و الآخر ضمن ما يوصف و يتمظهر في الأمکنة: أحدهما يمارس طمس الصورة العربية الموروثة للمکان لأجل الحصول علي تغيير هويتها العربية و اقتلاعها من خلال السلطة علي المکان، و کما يقوم بتغيير نوعية استخدام الأمکنة في غير ما بني له. و الآخر يمارس تخليد الصورة العربية الموروثة بالسرد و الحکاية لأجل الاحتفاظ علي الهوية العربية.