ادبي
عيسي متقي زاده؛ فرامرز ميرزائي؛ يعقوبعلي آقاعلي پور
المجلد 13، العدد 42 ، أغسطس 1438، ، الصفحة 21-42
المستخلص
إنّ الأساليب النحويّة في اللغة العربيّة تأتي وفق أنظمة متعدِّدة، فمنها يأتي مفرداً لايتغيَّر عن شکله وبنيته الأساسيِّة، ومنها يأتي متعدّداً يشتمل علي أطراف کثيرة في بنيته الترکيبيّة کالبنية الإنشائيَّة، والخبريَّة، والإنشائيّة في المفهوم الخبريِّ وعکسه، والمتکرّرة، ومحذوف الأجزاء، والفعليّة، والإسميّة. يتناول هذا البحث دراسة ...
أكثر
إنّ الأساليب النحويّة في اللغة العربيّة تأتي وفق أنظمة متعدِّدة، فمنها يأتي مفرداً لايتغيَّر عن شکله وبنيته الأساسيِّة، ومنها يأتي متعدّداً يشتمل علي أطراف کثيرة في بنيته الترکيبيّة کالبنية الإنشائيَّة، والخبريَّة، والإنشائيّة في المفهوم الخبريِّ وعکسه، والمتکرّرة، ومحذوف الأجزاء، والفعليّة، والإسميّة. يتناول هذا البحث دراسة البنية النحويّة في قصِّة «النمور في اليوم العاشر» لزکريا تامر دراسة نحويّة دلاليّة إحصائيّة. والّذي يهمنا في هذا البحث هو دراسة القضايا النحوية وبعض أبوابه لاستجلاء المعاني النحوية والبلاغية، وتمييز طرائق التعبير بعضها عن بعض، والإهتداء بمعاني النحو في أساليب الکلام وذلک خلال المنهج الوصفي ـ التحليلي في دراسة الأساليب النحوية في النموذج المختار. تدلُّ نتائج البحث علي أنَّ أکثر أساليب الاستفهام المستعملة في القصِّة خرجت عن معناها الأصلية واستعملت في المعني البلاغي، کما وصلنا إلي أنَّ الجملة الفعلية کانت أکثر تواتراً من الجملة الاسمية؛ حيث بلغ عدد الجمل الفعلية إلي (214) جملة، والجمل الإسمية إلي (39) جملة فحسب؛ فإنَّ إرتفاع نسبة الجمل الفعليّة يوحي بزيادة النشاط وفعاليِّة الحرکة بين أجزاء القصة.