سيد محمود ميرزايي الحسيني؛ شیرین پورابراهیم؛ طیبه فتحی ایرانشاهی
چکیده
علم اللغة المعرفي کأحد الفروع الجديدة بين التخصصات، يدرس العلاقة بين الذّهن واللغة معبّرًا عن اللغة کمظهر من مظاهر الذّهن البشري؛ لهذا من الممکن التّعرّف إلی عقلية الشّعراء الجاهليين وفقاً لبيئتهم وأسلوب حياتهم من خلال التأمّل العميق في الأشعار العربية الجاهليّة. حاتم الطائي هو أحد الشعراء العرب في العصر الجاهلي الذي یمکن تفهّم ...
بیشتر
علم اللغة المعرفي کأحد الفروع الجديدة بين التخصصات، يدرس العلاقة بين الذّهن واللغة معبّرًا عن اللغة کمظهر من مظاهر الذّهن البشري؛ لهذا من الممکن التّعرّف إلی عقلية الشّعراء الجاهليين وفقاً لبيئتهم وأسلوب حياتهم من خلال التأمّل العميق في الأشعار العربية الجاهليّة. حاتم الطائي هو أحد الشعراء العرب في العصر الجاهلي الذي یمکن تفهّم منظومته الفکریّة حول القضایا العدیدة في عصره من خلال ديوانه الشّعري. بالنّظر إلی أنّ «الحرب» کانت من أبرز الظواهر الاجتماعية في العصر الجاهلي؛ فإنّ الهدف الرئيس من هذا المقال هو تقديم بحث علميّ جديد في مجال «الحرب» في شعر حاتم الطائي للتّعرف إلی نظامه الفکري بشکلٍ خاصّ والحياة الاجتماعية في هذا العصر بشکل عامّ؛ لذلک تمّ استخراج العبارات الاستعارية والمجازية من ديوان الشاعر وتحليلها علی ضوء نظرية ليکاف وجانسون(1980م). تشير نتائج البحث إلی أنّ الشاعر حاتم الطائي قد وظّف أمورًا موضوعیّة و ملموسة ترتبط بالحیاة الجاهليةکالنّار والحيوان، مجسّدًا الحرب في ذهن المخاطب في ثوب الاستعارة المفهومية. إضافة إلی هذا يعدّ ذکر تفاصيل الحرب والفروسيّة وأبعادهما الدقيقة ووصف الفرسان في المجازات المفهومية خير دليلٍ علی العلاقة الوثيقة بين هذه الظاهرة الاجتماعية والعصر الذي عاش فيه الشاعر.
طیبه فتحی ایرانشاهی؛ سید محمود میرزایی الحسینی؛ شیرین پورابراهیم
دوره 17، شماره 58 ، خرداد 1400، ، صفحه 131-154
چکیده
تُعدّ المخطّطات التصويرية أو خطّاطات الصورة من المواضيع المطروحة في اللغويات المعرفية. في هذه المخططات یتخیّل الإنسان بناءً علی تجاربه في مجال المسائل الموضوعية، بِنیً للأمور المجردة في ذهنه والتي تجعلها ممکنة الفهم. لهذه الآلية الذهنية والمعرفية وتحليلها في النصّ السردي دور بارز في تمهيد الطريق لتحقيق الخصائص الفکرية للکاتب ...
بیشتر
تُعدّ المخطّطات التصويرية أو خطّاطات الصورة من المواضيع المطروحة في اللغويات المعرفية. في هذه المخططات یتخیّل الإنسان بناءً علی تجاربه في مجال المسائل الموضوعية، بِنیً للأمور المجردة في ذهنه والتي تجعلها ممکنة الفهم. لهذه الآلية الذهنية والمعرفية وتحليلها في النصّ السردي دور بارز في تمهيد الطريق لتحقيق الخصائص الفکرية للکاتب وعرض المحتوی الذهني و جعله ملموسًا من جهة وکيفية فهم الجمهور العالم الداخلي للکاتب من جهة أخری. یهدف البحث الحالي إلی دراسة المخططات الهيکلية في مجال المشاعر في روایة «حکایات یوسف تادرس» للکاتب المصري عادل عصمت، بناءً علی آراء لايکوف وجونسون وباستخدام المنهج الوصفي- التحلیلي؛ لذلک تمّ استخراج المخططات التي تکوّن مفاهیم عاطفیة مثل الرغبة والخوف والحبّ وما إلی ذلک في لغة الروایة، من النصّ بأکمله. ونظرًا لاتّساع المخططات المرئیة والمساحة الصغیرة للمقال، تمّت دراسة ثلاثة أنواع من المخططات الاحتوائیة والحرکیة والکمّیة. تظهر النتائج علی أنّ الروایة تتکوّن من قصص قصیرة وشبه مترابطة إلّا أنّ التعبیر عن المشاعر وجعلها ملموسة ومجسّدة يعدّ من أهداف الروائي والموضوع السائد في تفکیره. وأیضًا إنّ المخططات الحجمیة لها تکرار أکثر بالنسبة إلی الأنواع الأخری التي تمّ التعبیر عنها في معظم الحالات بواسطة «في» الجارّة؛ وأن إحساس«الرغبة» احتلّ الرتبة العلیا في تکرار المخططات وإحساس «الغضب» هو الأقلّ رتبة فیها.