رسول بلاوي
المجلد 16، العدد 56 ، ديسمبر 2020، ، الصفحة 65-88
المستخلص
برزت ظاهرة الصمت بشکل ملفت في الشعر العربي الحديث، حيث أقبل العديد من الشعراء علي توظيفها في نصوصهم لما وجدوا فيها من دلالات وطاقات موحية. وقد أصبح هذا الصمت معادلاً موضوعيّاً ودلاليّاً للصوت نفسه، وأداة فاعلة للتعبير عن رؤي الشاعر وأفکاره الکامنة. من هؤلاء الشعراء الذين حرصوا علي توظيف ظاهرة الصمت بفنيّة عاليّة هو الشاعر المعاصر ...
أكثر
برزت ظاهرة الصمت بشکل ملفت في الشعر العربي الحديث، حيث أقبل العديد من الشعراء علي توظيفها في نصوصهم لما وجدوا فيها من دلالات وطاقات موحية. وقد أصبح هذا الصمت معادلاً موضوعيّاً ودلاليّاً للصوت نفسه، وأداة فاعلة للتعبير عن رؤي الشاعر وأفکاره الکامنة. من هؤلاء الشعراء الذين حرصوا علي توظيف ظاهرة الصمت بفنيّة عاليّة هو الشاعر المعاصر طلال سعيد الجنيبي. ومن خلال تفتيشنا عن هذه الظاهرة في دواوينه، وجدناها ترد بکثافةٍ في قصائده، والملفت للنظر في هذا السياق، اصطدام الصمت بنقيضه الصوت، فهذه الثنائيّة الضديّة بين الصوت والصمت تشکّل أسلوباً شعريّاً يجسّد المفارقة علي مستوي التعبير والدلالة. إنّنا في هذه الورقة البحثيّة وفقاً للمنهج الوصفي – التحليلي، نسعي إلي رصد تجليات ظاهرة الصمت ودلالاتها في نصوص طلال الجنيبي، ونهدف إلي سبر أغوار رموز هذه اللغة الصامتة ودلالاتها، وکشف الأسباب التي دعت الشاعر أن يلحّ علي هذه الظاهرة، ويتّخذها تقنيّةً معبّرة عمّا يدور في جوّانيّته. وقد توصّلنا إلي جملة نتائج أهمّها هي أنّ الشاعر طلال الجنيبي عمدَ إلي استخدام ظاهرة الصمت في تجربته الشعريّة، لکسر الرتابة في التعابير الجاهزة التي لا تکلّف المتلقي وقتاً للتأمّل ولا جهداً للتأويل. وقد وجدَ في هذه الظاهرة دلالة موحية وطاقة شعورية تعجز اللغة المألوفة أحياناً عن إيصالها للمخاطب. وللابتعاد عن الثرثرة، جاءت قصائده قصيرة مکتنزة مکثّفة في دلالاتها تتماشي مع الذائقة العربيّة التي تعوّدت علي الإيجاز.
رسول بلاوي؛ ناصر زارع؛ مينا غانمي اصل عربي
المجلد 15، العدد 53 ، مارس 2020، ، الصفحة 63-80
المستخلص
العنونة ظاهرة حديثة بزغت خلال السنوات الأخيرة في ساحة النقد وتُعدّ من أبرز الموضوعات التي تطرّق إليها النقد الحديث في مجال النظريّات السيميائية. فبات العنوان في ميادين الدراسات النقدية، موضوعاً رئيسياً لا هامشياً خاض فيه الکثير من الباحثين. لذلک يتوجّب على المؤلف أن يولي عناية خاصة بالعنوان باعتباره عتبة من العتبات النصية والنقطة ...
أكثر
العنونة ظاهرة حديثة بزغت خلال السنوات الأخيرة في ساحة النقد وتُعدّ من أبرز الموضوعات التي تطرّق إليها النقد الحديث في مجال النظريّات السيميائية. فبات العنوان في ميادين الدراسات النقدية، موضوعاً رئيسياً لا هامشياً خاض فيه الکثير من الباحثين. لذلک يتوجّب على المؤلف أن يولي عناية خاصة بالعنوان باعتباره عتبة من العتبات النصية والنقطة المشترکة بين المتلقي والنص. ولإيضاح هذه الأهمّية وکشف المجهول في العنوان، استفدنا من المنهج السيميائي لفکّ عُقدة العناوين من خلال تطبيقها على العناوين المختارة من ديوان الشاعر العراقي صالح الطائي المعنون بــــ "نوبات شعرية". الغرض من هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي-التحليلي وعبر دراسة العناوين سيميائياً، هو أن نکتشف عن مدى تأثير هذه العناوين على القارئ وما تترکه من أثر في نفسه ونهدف إلى العلامات المستترة فيها وتوضيح البواعث في اختيارها عناويناً تتصدّر القصيدة. وفي ختام هذا البحث توصّلنا إلى نتائج نستخلص أهمّها: إنّ الدلالات الوطنية هي من أبرز الدلالات الطاغية على العناوين، ونجد أيضاً تلاقي المضامين السياسية مع الوطنية على غِشاء العناوين مما يدلُّ على انشغال الشاعر وانغماسه بهذه القضايا، ومن ثمَّ، قليلاً ما يصدم العين عنوان مفرد فالجمل الاسميّة تمتّعت بالريادة في هذا الحقل کونها تدلّ على نوعٍ من الثبوت في النضال والاستمرارية في هذا الطريق. وأمّا العبارات التي استخدمها الشاعر ليعنون بها قصائده، فما هي إلّا مرآة تعکس ما يمرّ بوطنه؛ بحيث أنّه استعار بعض الحوادث التي مرّت بها العراق کــ "سبايکر" و"الانتخابات" تسمية لعناوينه.
ادبي
ليلا يادگاري؛ ناصر زارع؛ رسول بلاوي
المجلد 15، العدد 50 ، يونيو 2019، ، الصفحة 1-20
المستخلص
لا يکتفي شعراء العرب المعاصرون بالرؤية البصريّة إزاء ما يرون حولهم من المظاهر الطبيعيّة بل يخلقون من عناصرها مواضع هامّة تساعدهم في تشکيل الصورة الفنيّة والأدبيّة لنصّهم الشعري. للشاعر العراقي المعاصر عبد الوهاب البياتي تجربة خاصّة في هذا المجال، فقد حظيت الظواهر الطبيعيّة ولاسيّما المطر بمکانة بارزة في شعره بمفاهيمه ...
أكثر
لا يکتفي شعراء العرب المعاصرون بالرؤية البصريّة إزاء ما يرون حولهم من المظاهر الطبيعيّة بل يخلقون من عناصرها مواضع هامّة تساعدهم في تشکيل الصورة الفنيّة والأدبيّة لنصّهم الشعري. للشاعر العراقي المعاصر عبد الوهاب البياتي تجربة خاصّة في هذا المجال، فقد حظيت الظواهر الطبيعيّة ولاسيّما المطر بمکانة بارزة في شعره بمفاهيمه المتعدّدة. وبناء على ذلک کان الشاعر يوظّف هذه المفردة للتجديد في تشکيل صوره الشعريّة وإغناءها. فالمطر يُعدّ من الوسائل التعبيريّة التي اهتمّ بها البياتي بکثافة في عدد ملفت للنظر من قصائده. قد بُني هذا البحث على أساس المنهج التحليلي والإحصائيّ محاولاً تبيين الدور الثنائيّ الذي تلعبه مفردة (المطر) في ديوان الشاعر موضّحاً دلالاتها العديدة إيجاباً وسلباً. وللمطر في شعر البياتي إيحاءات ورموز کثيرة عالجنا من الإيجابيّات الاخضرار، والثورة، والحياة، والتجديد، والضياء ومن السلبيّات الموت، والوحدة، والتدمير، والحزن. وقد تبيّن لنا من دراسة لفظة (المطر) في قصائد البياتي أنّه استخدم هذه الفظة (119) مرّة في المجموع، وقد وظّفها (58) مرّة للدلالة على الإيجابيّات و(49) مرّة للدلالة على السلبيّات، کما جاءت (12) مرّة في معناها الحقيقي. وهذا المقدار من استخدام هذه المفردة الرمزية، ينبعث من رؤية الشاعر إزاء الموت والحياة وعلى إثرهما اليأس والأمل الموجودين في نفسه في آن معاً.
ادبي
علي خضري؛ رسول بلاوي؛ فاطمه محمدي
المجلد 13، العدد 45 ، مارس 2018، ، الصفحة 39-56
المستخلص
الأسلوبية منهج نقدي حديث تسعى إلى دراسة المکوّنات اللغوية التي تحوّل الکلام من العادي إلى الفنّي، وتکشف عن الجمالية الکامنة في النصّ کي تبيّن للقارئ أهمّ السمات الفنيّة التي يتمتّع بها أسلوب المبدع الخاص به والذي يميّزه عن الشعراء الآخرين. للشاعر الفلسطيني الثائر عبدالرحيم محمود أسلوب خاص وفريد في إستنهاض الهمم ودعم المقاومة؛ ...
أكثر
الأسلوبية منهج نقدي حديث تسعى إلى دراسة المکوّنات اللغوية التي تحوّل الکلام من العادي إلى الفنّي، وتکشف عن الجمالية الکامنة في النصّ کي تبيّن للقارئ أهمّ السمات الفنيّة التي يتمتّع بها أسلوب المبدع الخاص به والذي يميّزه عن الشعراء الآخرين. للشاعر الفلسطيني الثائر عبدالرحيم محمود أسلوب خاص وفريد في إستنهاض الهمم ودعم المقاومة؛ وهذا البحث دراسة أسلوبية لقصيدة "أنشودة التحرير" التي تُعتبَر من أبرز قصائد عبدالرحيم محمود في المقاومة فتتحدّث هذه الرائعة عن العرب عامة والفلسطينيين خاصة، وتميّزهم عن أعداءهم من حيث الأخلاق وطبيعتهم الکريمة، فيذکر ماضيهم الجميل ويطلب منهم أن يطرحوا اليأس جانباً ويتسلّحوا بروح المقاومة حتّى يصلوا إلى الحريّة والکرامة. هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي ـ التحليلي واستمداداً من المنهج الإحصائي يهدف إلى دراسة الهيکل البنائي للشعر وتحليل أنساقه حسب المستويات الصوتية والترکيبية والبلاغية التي غلبت على قصيدة "أنشودة التحرير"، وأصبحت أسلوباً خاصاً للشاعر؛ کما رکز البحث علي العلاقات التي تربط بين هذه المستويات بغية الوصول إلى ما يميّز هذه القصيدة من جماليات کامنة وراء ذلک الهيکل البنائي. ومن أهمّ النتائج التي توصّلنا إليها في هذه الدراسة هي أنّ معظم الأصوات في القصيدة تتکوّن من الأصوات المجهورة والشديدة حتّى تثير روح التحمّس في نفس المخاطب؛ وتتجلى مهمة الإيقاع بواسطة التکرار، فتکرار المفردات يظهر الفکر الرئيسي في القصيدة ويساهم في الإيحاء والتأکيد على المقاومة؛ کما أنّ کثرة الجمل الفعلية في القصيدة بالنسبة للجمل الإسمية تظهر استمرارية النضال ووجود الأمل في کلّ الظروف والتطلّع إلى التحرير في نفوس الفلسطينيين لأنّ الجمل الفعلية تشحن النشاط والحرکة في النص وتفضي إلي إثارة حماس الشعب. کذلک تمتاز القصيدة بأساليب بلاغية مختلفة تساعد في إيضاح المعاني من خلال تجسيد الصور الحسية لبيان المقصود، وهي فضلاً عن البعد الإيقاعي، رفدت القصيدة بروح حماسيّة وعاطفة ثوريّة ودلالة شعوريّة موحيّة.
ادبي
رسول بلاوي؛ علي خضري؛ مهتاب دهقان
المجلد 13، العدد 42 ، أغسطس 1438، ، الصفحة 89-108
المستخلص
نظرية «کهنالگو» يا «آرکيتايپ» که نام آن با نام روانشناس و نظريهپرداز شهير سوئيسي، کارل گوستاو يونگ گره خورده، عبارت است از «رفتارها و مفاهيم مشترکي که از گذشتههاي دور در ناخودآگاه بشر ريشه دواندهاند». آنيما (عنصر مادينۀ روان مرد)، آنيموس (عنصر نرينۀ روان زن)، مادر، خود، کودک، زندگي دوباره، شهر پرديسي يا آرمانشهر ...
أكثر
نظرية «کهنالگو» يا «آرکيتايپ» که نام آن با نام روانشناس و نظريهپرداز شهير سوئيسي، کارل گوستاو يونگ گره خورده، عبارت است از «رفتارها و مفاهيم مشترکي که از گذشتههاي دور در ناخودآگاه بشر ريشه دواندهاند». آنيما (عنصر مادينۀ روان مرد)، آنيموس (عنصر نرينۀ روان زن)، مادر، خود، کودک، زندگي دوباره، شهر پرديسي يا آرمانشهر از جملة اين کهنالگوهاست. قصيدۀ «سرود باران» اثر بدر شاکر السياب نيز يکي از مهمترين قصايدي است که بازنمود کهنالگوهاي يونگ را بهخوبي ميتوان در آن مشاهده کرد. با توجه به بازنمود آشکار اين کهنالگوها در شعر بدر شاکر السياب، در اين نوشتار با تکيه بر روش توصيفي ـ تحليلي، پس از واکاوي ضمير ناخودآگاه شاعر، به بررسي کهنالگوهاي آنيما، مرگ، تولد دوباره، زندگي، کودک و مادر پرداختهايم و تلاش نمودهايم تا تصوير دقيقي از بازتاب اين کهنالگوها در قصيدۀ مذکور ارائه دهيم. يافتهها حاکي از آن است که در اين قصيده، کهنالگوها تا حد وسيعي از ناخودآگاه جمعي سياب نشأتگرفتهاست و وقايع مختلف و عمدتاً تلخِ موجود در زندگي وي، از مهمترين علل تجلي اين کهنالگوها در شعر وي به شمار ميآيد.
ادبي
علي خضري؛ رسول بلاوي؛ آمنه آبگون
المجلد 11، العدد 36 ، مارس 1437، ، الصفحة 1-18
المستخلص
الغربة أو الإغتراب ظاهرة قديمة قدم الإنسان حيث تصل إلى آدم (ع) وتشمل عامّة المجتمعات والثقافات. فکثير من الشعراء أخذوا يتطرقون إليها إثر الهموم والآلام التي تطرق أبواب قلوبهم. فللغربة تجليات وظواهر أليمة وممضّة علي قلوب الشعراء حيث عبّر کلٌّ منهم عنها وفقاً لرؤيته وظروفه. ومن هؤلاء الشعراء الذين تأبّط منفاه واختار الغربة مجبراً ...
أكثر
الغربة أو الإغتراب ظاهرة قديمة قدم الإنسان حيث تصل إلى آدم (ع) وتشمل عامّة المجتمعات والثقافات. فکثير من الشعراء أخذوا يتطرقون إليها إثر الهموم والآلام التي تطرق أبواب قلوبهم. فللغربة تجليات وظواهر أليمة وممضّة علي قلوب الشعراء حيث عبّر کلٌّ منهم عنها وفقاً لرؤيته وظروفه. ومن هؤلاء الشعراء الذين تأبّط منفاه واختار الغربة مجبراً إثر أوضاع وأحداث بلاده المؤلمة والظروف الخانقة هو الشاعر العراقي المعاصر "عدنان الصائغ". فقد ضاقت به الحال في بلده فلم يجد إلّا أن يضرب في مناکب الأرض متنقّلاً بين البلدان بحثاً عن الأمان والرّزق. وظّف هذا الشاعر ظاهرة الغربة والحنين في أشعاره عامّةً وقد بالغ في اهتمامه بالوطن بسبب أنّه يجمع فيه کل ما يشتاق إليه؛ والشاعر منفيّ مطرود من بلده بيد الدهر بسبب الظروف الخانقة التي طرأت في بلده.
فنحن في إطار هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي سنحاول أن نقوم ببيان أهمّ الموضوعات التي تکشف عن حالات الغربة والسياسات التعسفيّة التي أرغمته علي مغادرة العراق، ثم نرکّز علي مواقف الحنين إلي الأهل والأحبّة، والمظاهر الطبيعيّة، وذلک في ديوانيه "تأبّط منفى" و"تکوينات"؛ وهذا البحث يقدّم فکرة للقارئ عن مدي الظلم الذي قام به النظام البعثي تجاه النخب العراقيّة وعلي رأسهم الشعراء والکتّاب جراء سياسات لاإنسانية دفعت المواطنين إلي مغادرة البلاد. ومن أهمّ النتائج التي توصّلنا إليها في هذا البحث هو أنّ الشاعر رغم مغادرة الوطن بقى متعلّقاً بالأحبّة والأهل والمظاهر الطبيعيّة في العراق، فيحنّ إلي وطنه الضائع بکلّ ما لديه من الوجد والشوق؛ وترف الحياة ونعيمها في الخارج لم يشغله عن ذکر وطنه بل أخذ يعبّر عن مضاضة العيش في غربته، ويرسل الزفرات شوقاً وحنيناً لوطنه. وقد تبيّن لنا أنّ أسلوب الشاعر سلس بسيط، وأحزانه لم تدع له موضعاً لتکلّف العسير من الألفاظ والتعابير، مما جعل شعره يتّسم بالصدق والسلاسة.
ادبي
حسين مهتدي؛ رسول بلاوي
المجلد 10، العدد 33 ، أغسطس 1436، ، الصفحة 119-143
المستخلص
از شاعران معاصر و مراجع تقليد عالم تشيع علامه محمدحسين فضلالله در ديوان خود اشعاري با مضامين ديني و اجتماعي درباره شهيد و شهادت و تأثيرگذاري آن بر جامعه سروده است. نگارندگان در اين مقاله در پي آن هستند تا مشخص کنند کدام دسته از شهيدان و با چه ويژگيهايي توجه شاعر را بيشتر به خود جلب کردهاست؟ آنچه اشعار علامه فضلالله را در مورد ...
أكثر
از شاعران معاصر و مراجع تقليد عالم تشيع علامه محمدحسين فضلالله در ديوان خود اشعاري با مضامين ديني و اجتماعي درباره شهيد و شهادت و تأثيرگذاري آن بر جامعه سروده است. نگارندگان در اين مقاله در پي آن هستند تا مشخص کنند کدام دسته از شهيدان و با چه ويژگيهايي توجه شاعر را بيشتر به خود جلب کردهاست؟ آنچه اشعار علامه فضلالله را در مورد شهيد و شهادت از ديگر شاعران متمايز کرده و بر اهميت تحقيق در اين زمينه ميافزايد، اين است که بيشتر اشعار او در اين مورد، مربوط به شهداي رهبران ديني و فکري روزگار او ازجمله شهيد محمدباقر صدر و خواهرش بنتالهدي صدر و چند تن از رهبران حزب الدعوة الإسلاميّة بودهاست که غالباً اين شهيدان با افکار و انديشههاي خود تأثير زيادي در جريانسازي و روشنگري مردم براي مبارزه با استبداد داشتند. ازآنجاکه شاعر نيمي از عمر خود را در عراق سپري کردهاست بيشتر اشعار او در مورد شهيدان انديشمند و رهبران ديني و فکري عراق است؛ همچنين در مواردي نيز از شهيدان لبنان، فلسطين و ايران سخن گفتهاست، و ديدگاه او دربارة شهيد برگرفته از آيات قرآن و فرهنگ عاشوراست. نگارندگان در اين مقاله با تکيه بر ديوان «قصائد للإسلام و الحياة» و با روش سبکشناسي به توصيف و تحليل اشعاري ميپردازند که علامه دراينباره سرودهاست.
رسول بلاوي؛ مرضية آباد
المجلد 9، العدد 27 ، يناير 1435، ، الصفحة 1-16
المستخلص
الملخّص:
يعد استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر المعاصر من الظواهر التي تستخدم لإثراء النص الأدبي؛ فهذه الشخصيات بما فيها شخصيات أهل البيت (ع) وفقاً للظروف الخاصة التي مرّت بها، تحمل في طياتها دلالات و رؤي جديدة تساهم في خصوبة النص و إثرائهِ. وقد حاول الشاعر العراقي يحيي السماوي أن يجعل من استدعاء هذه الشخصيات، أداة جمالية تخدم الموضوع ...
أكثر
الملخّص:
يعد استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر المعاصر من الظواهر التي تستخدم لإثراء النص الأدبي؛ فهذه الشخصيات بما فيها شخصيات أهل البيت (ع) وفقاً للظروف الخاصة التي مرّت بها، تحمل في طياتها دلالات و رؤي جديدة تساهم في خصوبة النص و إثرائهِ. وقد حاول الشاعر العراقي يحيي السماوي أن يجعل من استدعاء هذه الشخصيات، أداة جمالية تخدم الموضوع الشعري، وتؤدي وظيفة جمالية تساعد على إثراء الدلالات، و تکشف عن الإلحاح أو التأکيد الذي يسعى إليه. فقد ورد هذا الاستدعاء في شعره بکثافة و انزاح عن معناه الحقيقي ليحمل رؤي رمزية جديدة؛ و الشخصية التي حاولنا رصدنا في تجربة السماوي هي شخصية الإمام الحسين بما تحمله من إيحاءات رمزية و ثيمات دلالية؛ فقد استدعي الشاعر هذه الشخصية کرمز خالد للتضحية و الفداء من أجل المبدأ / الدين، و رمز الباحث عن العدالة و نُصرة المستضعفين في وجه الجبروت.
هذه الدراسة التي اعتمدت في خطتها علي المنهج الوصفي – التحليلي، ترصد استدعاء شخصية الإمام الحسين (ع) و دلالاتها في تجربة الشاعر، و ما تحمله هذه الشخصية من دلالات رمزية في شعر السماوي. و في هذا البحث اعتمدنا علي ثلاثة من دواوين الشاعر و هي "هذه خيمتي.. فأين الوطن"، و "نقوش علي جذع نخلة"، و "لماذا تأخرت دهراً".