نرگس انصاري؛ نیلوفر صحرانورد
المستخلص
تفاوت نوشتار مردانه و زنانه و نحوه پرداختن به مسائل زنان در دوران معاصر مورد توجه منتقدان به خصوص «نقد ادبی فمینیستی» قرار گرفته است. از نگاه ایشان مردان با نگاه مردسالارانه، تصویر متفاوتی از زنان در آثار خود ارائه میدهند و برخلاف نویسندگان زن، بر نقشهای خاصی از زنان تاکید میکنند که متناسب با فرهنگ مردسالارانه آنهاست؛ ...
أكثر
تفاوت نوشتار مردانه و زنانه و نحوه پرداختن به مسائل زنان در دوران معاصر مورد توجه منتقدان به خصوص «نقد ادبی فمینیستی» قرار گرفته است. از نگاه ایشان مردان با نگاه مردسالارانه، تصویر متفاوتی از زنان در آثار خود ارائه میدهند و برخلاف نویسندگان زن، بر نقشهای خاصی از زنان تاکید میکنند که متناسب با فرهنگ مردسالارانه آنهاست؛ ازاین رو نحوه حضور زنان در آثار ادبی و چگونگی شخصیتپردازی آنها را میتوان در محتوا و سبک ادبی نویسندگان مشاهده نمود. با این فرض، پژوهش حاضر با انتخاب دو نویسنده معاصر کویتی؛ «خوله القزوینی» با رمان «مطلّقة من واقع الحیاة» و «سعود السنعوسی» با رمان «ساقُ البامبو» تلاش دارد به شیوه توصیفی ـ تحلیلی، نحوه بازنمایی تصویر زنان را بررسی و تفاوت دو نویسنده را در پرداختن به موضوع روشن کند. بر اساس بخشی از دستاوردهای پژوهش، دو رمان اگرچه از حضور زنان استفاده کرده است، اما از نظر حضور زنان در مرکز حوادث و تاثیرگذاری مثبت و منفی آنها بر طرح داستان متفاوت عمل کردهاند. تصویر پردازش شده در رمان خوله، تصویری متعادل از یک زن است که سرانجام به تعادل شخصیتی و نقشی در زندگی میرسد، اما در رمان السنعوسی، زنان درگیر مسائل خود هستند. در سبک نیز، القزوینی برخلاف السنعوسی از جملههای کوتاه و منقطع، توصیف با جزئینگری و تعبیرهای مربوط به دنیای زنانه استفاده نموده است که بیانگر تفاوت نگاه دو نویسنده است.
شیوا صادقی؛ هديه جهاني
المستخلص
النسوية هي حركة اجتماعية بدأت في أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا وأمريكا بهدف القضاء على التمييز بين الجنسين ضد المرأة. هذه الحركة، سواء في مجال السياسة والمجتمع أو في مجال الأدب، هي نتيجة عدم الاهتمام بالمرأة في المجتمع الأبوي، وفي أواخر الستينيات، دخلت الأفكار النسوية مجال «النقد الأدبي». يحلل النقاد الأدبيون الأعمال الأدبية ...
أكثر
النسوية هي حركة اجتماعية بدأت في أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا وأمريكا بهدف القضاء على التمييز بين الجنسين ضد المرأة. هذه الحركة، سواء في مجال السياسة والمجتمع أو في مجال الأدب، هي نتيجة عدم الاهتمام بالمرأة في المجتمع الأبوي، وفي أواخر الستينيات، دخلت الأفكار النسوية مجال «النقد الأدبي». يحلل النقاد الأدبيون الأعمال الأدبية من خلال مقاربتين: «التأثيرات الأنثوية» و«نقد المؤلف». في غضون ذلك، برزت نظریة المناهج الأربعة للناقدة إلین شوالتر في القرن العشرین، والتي تتضمن مناهج بيولوجية وثقافية وتحليلية ونفسية ولغوية، من الممكن للمرأة أن تنتقد الأعمال. بناءً على ذلك، يمكن تحديد مكانة المرأة في الأعمال الأدبية والتحقيق فيها. وفي هذه الدراسة تتم المقارنة بين روايتين إحداهما للكاتبة الإيرانية نسرين ثامني بعنوان «گلی در شوره زار» والأخری للکاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بعنوان «الأسود یلیق بك»، لانتقاد وتحليل كتابات كل من: النساء للاختيار ودعنا نحلل ونتحقق من الأساس. معايير كتابة المرأة كما تراها إيلين شوالتر، لإعطاء صورة أوضح عن وضع المرأة، والظلم الذي تعرضت له، وأفكارها ومثلها. منهج البحث في هذه المقالة هو (الوصفي- التحلیلي) والدراسة مبنية على نظرية إيلين شوالتر. أجري هذا البحث بهدف دراسة هاتين الروايتين بالاعتماد على نظرية إيلين شوالتر الرباعية، وتظهر النتائج المحددة أن هاتين الروايتين تتمتعان بخصائص نسوية ترتكز على أربعة محاور: بيولوجية، وثقافية، وتحليلية، ولغوية والتي تشكلت عليها نظرية شوالتر وفيها يمكن العثور على علامات أبعاد الكتابات النسائية. الاختلافات الواضحة بين هاتين الروايتين تكمن في الواقعية السياسية التي يمكن الشعور بها في «الأسود يليق بك» بسبب الإشارة إلى القضايا السياسية في الجزائر، مقارنة بالرواية غير السياسية بالكامل «گلی در شورهزار»، وهي رواية اجتماعية. في رواية «نسرين ثامني» الواقعية النفسية هي التوسط في النزاعات الداخلية والصراعات العاطفية أقوى.