حسين ميرزائي نيا؛ سهيلا بزرکي
المجلد 2، العدد 6 ، سبتمبر 1427، ، الصفحة 61-80
المستخلص
شکسبير و شوقي يعدّان من أشهر ال شعراء؛ فهما نالبان لحاضارتين عظمتين، و قبل أيّ انتساب إلي قومٍ أو شعبٍ فهما ينتسبان للأسرة الإنسانية. فکلامها يرسان لنا صوراً من الآداب و العادات و التقاليد و الخصائص الإنسانية لقومها و لشعبهما، و کلاهما يراجعان في مسرحيتهما القصص التاريخية و الأساطير، و يدخلان في عالم الخيال و العشق و الأرواح. و هذا ...
أكثر
شکسبير و شوقي يعدّان من أشهر ال شعراء؛ فهما نالبان لحاضارتين عظمتين، و قبل أيّ انتساب إلي قومٍ أو شعبٍ فهما ينتسبان للأسرة الإنسانية. فکلامها يرسان لنا صوراً من الآداب و العادات و التقاليد و الخصائص الإنسانية لقومها و لشعبهما، و کلاهما يراجعان في مسرحيتهما القصص التاريخية و الأساطير، و يدخلان في عالم الخيال و العشق و الأرواح. و هذا سبب أساسي في خلود مسر حياتهما.هذه الدراسة هي مقارنة بين المسرحتين: مجنون ليلي و روميو و جولييت للتشابه الشديد بينهما موضوعاً و مضنوناً. فالمقارنة بين هاتين المسر حيتين تعتبر من أنفع و أحسن الدراسات عند الطلاب و المولعين بالأدب. فکما تأثٌر شکسبير في کتاباته بعصر الملوک و الأساطير، کذلک أنشد شوقي مسر حيته مجنون ليلي علي أساس الأساطير العربية التي الٌفت في القرنين الأول و الثاني في مجال الحبّ العذري في بادية نجد أثناء العصر الأموي؛ هذه المسرحية تأثّر شوقي بعناصر التراجيديا الشکسبيرية.