ادبي
هاجر الهايي سحر؛ جواد صالحي؛ حميد احمديان؛ آشورقليج پاسه
المجلد 13، العدد 43 ، ديسمبر 1438، ، الصفحة 41-64
المستخلص
النشيد الموجّه للطفل هو فن من فنون أدب الأطفال والذي يتضمن الخبرات المناسبة والجوانب الطبيعية التي تتفق والميول الأدبية للأطفال. هذا اللون من الشعر ليس بالأمر السهل، بل يقتضي من شاعر الأطفال أن يراعي معايير کثيرة قبل الکتابة له، ومن أبرز هذه المعايير هو تناسب نشيد الطفل مضموناً مع مستويات نموه؛ في هذا البحث قمنا بدراسة مقارنة في ...
أكثر
النشيد الموجّه للطفل هو فن من فنون أدب الأطفال والذي يتضمن الخبرات المناسبة والجوانب الطبيعية التي تتفق والميول الأدبية للأطفال. هذا اللون من الشعر ليس بالأمر السهل، بل يقتضي من شاعر الأطفال أن يراعي معايير کثيرة قبل الکتابة له، ومن أبرز هذه المعايير هو تناسب نشيد الطفل مضموناً مع مستويات نموه؛ في هذا البحث قمنا بدراسة مقارنة في المضامين التربوية لأناشيد الأطفال لدى عبدالقادر السائحي، أحد روادها في الجزائر ومصطفى رحماندوست من إيران، قد أبدعا في الکتابة للأطفال في جميع المواضيع المرتبطة بحياتهم، وقد درسنا المضامين التربوية والتعليمية والترفيهية والتسلية ثمّ المدرسة والعلم والعائلة والطبيعة في أشعار هذين الشاعرين، وقمنا بتقيمها لدى کل منهما. ومن النتائج التي توصّلنا إليها أنّ للشاعرين مشترکات کثيرة في المضامين التي احتوت عليها أناشيدهما؛ قد تکون أکثر هذه الأناشيد في هدف تعليم الأطفال فضلاً على الجانب التفريهي والمتعة. الشاعران بملاحظة الطابع التعليمي والتربوي الذي يکوّن بنية أدب الأطفال ويؤثر في حياتهم، محاولا بيان المعاني والمفاهيم الأخلاقية والتربوية للأطفال بلغة سهلة ومرنة وعذبة.