شيرين بورابراهيم؛ ارسلان غلفام؛ فردوس آقاغلزاده؛ عاليه کرد زعفرانلو کامبوزيا
المجلد 5، العدد 12 ، نوفمبر 1430، ، الصفحة 55-82
المستخلص
يَستَعرِضُ هذا المقالُ استعارة الجهاتِ مِن منظور فقهِ اللغةِ القرآنيِّ في النّصفِ الاوّلِ من هَذَا الکتابِ الشريفِ علي ضَوء الاِتّجاه المعنويّ للکلمات؛ و قد کَشَفَ هذا المقالُ کلَّ التعبيراتِ الاستعاريةِ الّتي تَدورُ حولَ «فوق»، «دونَ»، «علي»، «اعلي»، «هَبَطَ» و ما يُشابهُها ليدرسها: [ما هي التصوّرات ...
أكثر
يَستَعرِضُ هذا المقالُ استعارة الجهاتِ مِن منظور فقهِ اللغةِ القرآنيِّ في النّصفِ الاوّلِ من هَذَا الکتابِ الشريفِ علي ضَوء الاِتّجاه المعنويّ للکلمات؛ و قد کَشَفَ هذا المقالُ کلَّ التعبيراتِ الاستعاريةِ الّتي تَدورُ حولَ «فوق»، «دونَ»، «علي»، «اعلي»، «هَبَطَ» و ما يُشابهُها ليدرسها: [ما هي التصوّرات الانتزاعية التي صوّرت آخذة مفاهيم الجهات نحو «فوق»، «تحت» و... بنظر الاعتبار؟] ثانياً: ما هِيَ الصلة الّتي تَربطُ هذِهِ العناصِرَ بعضها ببعض؟ و تُبَيّنُ هذِهِ الدراسةُ اَنَّ کُلَّ التّصورات أن کل التصورات الانتزاعية الايجابية کالقدرة: کالقدرة و العظمة و الفضل و ﺃشباهِها تَقَعُ فَوقَ خَطٍّ عموديًّ؛ و علي العکس، کُلَّ التّصورات الانتِزاعيةِ السلبيّةِ مثلَ الضعف وسوء و السوء، و ﺃَضرابِها تَقَعُ تحتَ خَطٍّ عموديٍّ. و الاُسُس التجربيّة لهذه الاستعارة مَبنِيِّةٌ علي اللغةِ القرآنيِّةِ و الحرکةِ الجِسمانيةِ للانسانٍ.