رضوان متوليان؛ منصوره زرکوب
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، ، الصفحة 127-152
المستخلص
إن اللغة هي ظاهرة توليدية وقابلة للتوسيع يمکن لها المواکبة للعلوم الجديدة وتوسيع نطاق مفرداتها فاللغة العربية والفارسية لا تستثني من هذا الاصل. إضافة إلي هذا أنه من الممکن في ضوء علم المصطلحات الذي تم فيه التعرف علي الإبداعات والکفاءات اللغوية أن نعرف المفردات والمصطلحات الجديدة وطرق وضعها والإستفادة منها عند الترجمة واختيار ...
أكثر
إن اللغة هي ظاهرة توليدية وقابلة للتوسيع يمکن لها المواکبة للعلوم الجديدة وتوسيع نطاق مفرداتها فاللغة العربية والفارسية لا تستثني من هذا الاصل. إضافة إلي هذا أنه من الممکن في ضوء علم المصطلحات الذي تم فيه التعرف علي الإبداعات والکفاءات اللغوية أن نعرف المفردات والمصطلحات الجديدة وطرق وضعها والإستفادة منها عند الترجمة واختيار المعادل المناسب لها في اللغة الهدف. لهذا، تهدف هذه الدراسة ترکيزا علي علم المصطلحات، إلي إظهار کيف يمکن استخدام علم الصرف (المورفولوجية) في الترجمة بين العربية والفارسية کما تحاول ترکيزا علي النصوص العلمية، تبيين أهمية التعرف علي صناعة المصطلح وتأثيره في اختيار المعادل المناسب للمفردات والمصطلحات الجديدة التي نشأ معظمها من الإنجليزية. لتحقيق هذا الهدف، تمت في هذا المقال مقارنة بين طرق مختلفة لصناعة المصطلحات في اللغتين بما فيها من الترکيب والاشتقاق وکذلک انواع مختلفة من الإقتراض کما استعرضنا طرق اختيار ما يعادل المصطلحات الجديدة بين اللغتين. من النتائج الحاصلة التي تفيد المترجمين واللغويين هي أن الترکيب والإشتقاق هما أکثر الطرق شيوعا واستخداما بينما أن العربية تستخدم الإشتقاق - من الزوائد المقحمة- أکثر من الفارسية. وأيضا أن الترکيب الإضافي والوصفي هما أکثر استعمالا من أنواعه الأخري.