مجيد قاسمي؛ جلال مرامي
المجلد 16، العدد 56 ، ديسمبر 2020، ، الصفحة 1-20
المستخلص
يعوّل سيبويه في کتابه على لغات العرب؛ وهو يحکم عليها ويصفها بالجودة والرّداءة. وزعم بعض الباحثين أنّه قد يخطّئ بعضها. ويسعى هذا البحث معتمداً على المنهج الوصفيّ-التّحليليّ إلى الکشف عن منهجه في تحکيم اللّغات. فانتهى البحث إلى أنّه يعتمد على المناهج العقليّة والنّقل في التّحکيم. فإن کان السّماع من ألسنة فصحاء موثوق بعربيّتهم وجمع ...
أكثر
يعوّل سيبويه في کتابه على لغات العرب؛ وهو يحکم عليها ويصفها بالجودة والرّداءة. وزعم بعض الباحثين أنّه قد يخطّئ بعضها. ويسعى هذا البحث معتمداً على المنهج الوصفيّ-التّحليليّ إلى الکشف عن منهجه في تحکيم اللّغات. فانتهى البحث إلى أنّه يعتمد على المناهج العقليّة والنّقل في التّحکيم. فإن کان السّماع من ألسنة فصحاء موثوق بعربيّتهم وجمع المادّة اللّغويّة مصدراً رئيسيّاً له في التّقعيد فلعقل سيبويه وشطارته مکانة خاصّة لا يمکن طمسها عند تحديد المقاييس واستنباط العلل والأحکام وتقييم اللّغات. کان سيبويه في منهجه حصيفاً ذکيّاً ينغمس في طيّات اللّغات ويصدر عليها أحکاماً نوعيّة. وأسلوبه في ذلک قد يشبه الاستدلال القياسيّ عبر الاعتماد على المسموعات والمرويّات من العرب في مواطن مختلفة وقد يشبه الاستدلال الاستقرائيّ عبر انتقاله من الجزئيّ إلى الکلّيّ. هکذا عرف مبدأ التّعليل في النّحو العربيّ ونضج عنده ولم يکن بتأثير الفلسفة اليونانيّة والمنطق اليونانيّ لأنّ الکتب الفلسفيّة المنطقيّة لم تکن مترجمة في عهده، کما أنّ نظريّة العامل تکون وليدة مبدأ العليّة الفلسفيّ واستخدمها سيبويه في المسائل الخلافيّة ليفضّل بعضها على بعض. وأمّا موضوع قلّة الاستعمال وکثرته فيکون من أهمّ المواطن الّتي راح سيبويه فيها يستمدّ عقله للتّحکيم، ذلک لأنّ هناک علاقة متبادلة بين قلّة الاستعمال وکثرته وبين الکيان الفطريّ للّغة وقد أدرکها سيبويه منذ عهده المبکّر وراح يکتشف الحلقة المفقودة بينهما. وقد سبّبت محاولته الدّؤوبة لکشف هذه الحلقة أن تتمظهر مسائل الأبواب في کتابه على أصل العليّة. هکذا فإنّ الکاتب -سيبويه- لم تفته ملاحظةُ العلاقة بين قلّة الاستعمال وکثرته فاتّضح خلال البحث أنّ تفضيل لغة على أخرى -على مبدأ الاستعمال- له علاقة بکثرة الاستعمال في اللّغة العربيّة، وراح سيبويه يکشف أسباب ذلک التّفضيل.
ادبي
جلال مرامي؛ رجاء[ ابوعلي؛ قاسم عزيزي مراد
المجلد 15، العدد 52 ، ديسمبر 2019، ، الصفحة 105-124
المستخلص
نقش زبان در رويکرد نظاممند فرماليستي منحصر در ارتباط نيست؛ بلکه پاي را فراتر از اين گذاشته و به ايجاد فرهنگ و توليد شناخت منجر شدهاست. بنابراين اين مقاله درصدد پاسخگويي به اين سؤال مهم است که: متن ادبي چه رابطهاي با شناخت و گفتمان فرهنگي ميتواند داشته باشد؟ در اين مقاله بر اساس رويکرد يادشده به بررسي موتيفِ «بخشش بدون منت» ...
أكثر
نقش زبان در رويکرد نظاممند فرماليستي منحصر در ارتباط نيست؛ بلکه پاي را فراتر از اين گذاشته و به ايجاد فرهنگ و توليد شناخت منجر شدهاست. بنابراين اين مقاله درصدد پاسخگويي به اين سؤال مهم است که: متن ادبي چه رابطهاي با شناخت و گفتمان فرهنگي ميتواند داشته باشد؟ در اين مقاله بر اساس رويکرد يادشده به بررسي موتيفِ «بخشش بدون منت» و تطبيق آن بر دو نمونه از کتاب قرآن و ديوان متنبي پرداختهايم. روش مقاله، تحليلي ـ انتقادي است که بر اساس نظرية فرماليسم در رويکرد شکلدهي جامعهشناسي به تبيين مسائل مطرحشده پرداختهاست. هدف اصلي پژوهش اين است که به بررسي و تبيين نقش متن ادبي در شکلدهي به فرهنگ و تأسيس گفتمانهاي شناختي متفاوت ميپردازد. ازاينرو متن ادبي نه به عنوان آيينة جامعة قبل از خود، بلکه به عنوان تحرکي در جهت ايجاد فرهنگ و شناخت متفاوت است. و در پايان به اين نتيجه رسيدهايم که شيوة کاربرد زبان در نمونة قرآني بهگونهاي است که منجر به ايجاد يک نوع گفتمان فرهنگي ـ شناختي در حوزة دموکراسي گشتهاست، اما شيوة کاربرد زبان در نمونة ديوان متنبي بهگونهاي است که لزوماً منجر به ايجاد يک جامعة طبقاتي و درنتيجه استثمار انسان به دست انسان شدهاست.