شیوا صادقی؛ هديه جهاني
المستخلص
النسوية هي حركة اجتماعية بدأت في أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا وأمريكا بهدف القضاء على التمييز بين الجنسين ضد المرأة. هذه الحركة، سواء في مجال السياسة والمجتمع أو في مجال الأدب، هي نتيجة عدم الاهتمام بالمرأة في المجتمع الأبوي، وفي أواخر الستينيات، دخلت الأفكار النسوية مجال «النقد الأدبي». يحلل النقاد الأدبيون الأعمال الأدبية ...
أكثر
النسوية هي حركة اجتماعية بدأت في أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا وأمريكا بهدف القضاء على التمييز بين الجنسين ضد المرأة. هذه الحركة، سواء في مجال السياسة والمجتمع أو في مجال الأدب، هي نتيجة عدم الاهتمام بالمرأة في المجتمع الأبوي، وفي أواخر الستينيات، دخلت الأفكار النسوية مجال «النقد الأدبي». يحلل النقاد الأدبيون الأعمال الأدبية من خلال مقاربتين: «التأثيرات الأنثوية» و«نقد المؤلف». في غضون ذلك، برزت نظریة المناهج الأربعة للناقدة إلین شوالتر في القرن العشرین، والتي تتضمن مناهج بيولوجية وثقافية وتحليلية ونفسية ولغوية، من الممكن للمرأة أن تنتقد الأعمال. بناءً على ذلك، يمكن تحديد مكانة المرأة في الأعمال الأدبية والتحقيق فيها. وفي هذه الدراسة تتم المقارنة بين روايتين إحداهما للكاتبة الإيرانية نسرين ثامني بعنوان «گلی در شوره زار» والأخری للکاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بعنوان «الأسود یلیق بك»، لانتقاد وتحليل كتابات كل من: النساء للاختيار ودعنا نحلل ونتحقق من الأساس. معايير كتابة المرأة كما تراها إيلين شوالتر، لإعطاء صورة أوضح عن وضع المرأة، والظلم الذي تعرضت له، وأفكارها ومثلها. منهج البحث في هذه المقالة هو (الوصفي- التحلیلي) والدراسة مبنية على نظرية إيلين شوالتر. أجري هذا البحث بهدف دراسة هاتين الروايتين بالاعتماد على نظرية إيلين شوالتر الرباعية، وتظهر النتائج المحددة أن هاتين الروايتين تتمتعان بخصائص نسوية ترتكز على أربعة محاور: بيولوجية، وثقافية، وتحليلية، ولغوية والتي تشكلت عليها نظرية شوالتر وفيها يمكن العثور على علامات أبعاد الكتابات النسائية. الاختلافات الواضحة بين هاتين الروايتين تكمن في الواقعية السياسية التي يمكن الشعور بها في «الأسود يليق بك» بسبب الإشارة إلى القضايا السياسية في الجزائر، مقارنة بالرواية غير السياسية بالكامل «گلی در شورهزار»، وهي رواية اجتماعية. في رواية «نسرين ثامني» الواقعية النفسية هي التوسط في النزاعات الداخلية والصراعات العاطفية أقوى.
ادبي
نوشين بهرامي پور؛ راضیه سادات میرصفی
المجلد 16، العدد 57 ، مارس 2021، ، الصفحة 141-163
المستخلص
نقد زنمدارانه (فمینیستی) یکی از شیوههای نقد آثار ادبی معاصر است. این نوع نقد سعی دارد تا نقش فرهنگ مردسالارانه را در تصویر ارائهشده از زن در آثار ادبی بیان و با بررسی آن جایگاه واقعی زن را به عنوان عامل مهمّ و تأثیرگذار بازنمایی کند. سحر خلیفه نویسندة معاصر فلسطینی در رمان "مذکرات امرأة غیر واقعیة" گفتمان ادبی را برای بیان جایگاه ...
أكثر
نقد زنمدارانه (فمینیستی) یکی از شیوههای نقد آثار ادبی معاصر است. این نوع نقد سعی دارد تا نقش فرهنگ مردسالارانه را در تصویر ارائهشده از زن در آثار ادبی بیان و با بررسی آن جایگاه واقعی زن را به عنوان عامل مهمّ و تأثیرگذار بازنمایی کند. سحر خلیفه نویسندة معاصر فلسطینی در رمان "مذکرات امرأة غیر واقعیة" گفتمان ادبی را برای بیان جایگاه و نقش زن در جامعة فلسطینی و دیدگاههای فمینیستی خود بهکار برده و از نظریات قدرتمحور میشل فوکو فیلسوف و نظریهپرداز فرانسوی تأثیر پذیرفتهاست؛ لذا این نوشتار بر اساس روش توصیفی-تحلیلی با تکیه بر نظریات قدرتمحور فوکو به تحلیل گفتمان زنانة رمان مذکّرات امرأة غیر واقعیة سحر خلیفه پرداختهاست. دستاورد پژوهش نشان میدهد نویسنده آزادی وطنش را در گرو آزادیِ زنان و بهبود جایگاه آنان میداند. زنان که مقهور جامعة مردسالار خویشند، برای تغییر وضعیت تلاش میکنند تا دیدگاههای جامعه و مردان نسبت به زن تغییر یابد. این تغییرِ دیدگاه میتواند راهحلّی باشد برای بهبودی وضعیت زنان در جامعة فلسطین و در جوامع دیگر.