سردار اصلاني؛ نصرالله شاملي؛ عسکر علي کرمي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 1-20
المستخلص
يعدّ أبو ماضي من أحد الرواد في استخدام الرمز والأسطورة، ولکنّ أکثر الدراسات التي عالجته، قد أهملت هذا الموضوع من الجانب الفنِّي، وتطرّقت إلي حدّ کبير إلي الجوانب الأخلاقية والتشبيهية لأدبه، بحيث عُدّ من کبار الروّاد في هذا المجال، أما فيما يتعلّق بالجانب الإبداعي لرموزه ومدي نجاح الشاعر في إضفاء الميزة الفنية عليها ، فهذا أمر لم ...
أكثر
يعدّ أبو ماضي من أحد الرواد في استخدام الرمز والأسطورة، ولکنّ أکثر الدراسات التي عالجته، قد أهملت هذا الموضوع من الجانب الفنِّي، وتطرّقت إلي حدّ کبير إلي الجوانب الأخلاقية والتشبيهية لأدبه، بحيث عُدّ من کبار الروّاد في هذا المجال، أما فيما يتعلّق بالجانب الإبداعي لرموزه ومدي نجاح الشاعر في إضفاء الميزة الفنية عليها ، فهذا أمر لم يعالج، وقد قمنا في هذا المجال بدراسة رموزه وصوره التي تدخل في دائرة الرمز؛ فتبيّن من خلال البحث أن إهتمام الشاعر في استمداد کثير من رموزه، إنمّا کان منصبّا علي الصور البيانية التشبيهية القائمة علي عقد المقارنات والموازنات؛ فلمس الجوانب الشکلية للرموز، دون أن يمکّن لها الواقع النفسي والشمولي، ومع أن حکاياته الرمزية تحتل حجماً کبيراً من ديوانه وتتمتع بقيمتها الأخلاقية والإجتماعية، إلاّ أن القليل منها يدخل في دائرة الصورة الفنية المشرفة علي حدود الرمز؛ وذلک لتوظيف الحکاية لنقل الفکرة أو الموعظة الأخلاقية، دون الإستبدال بها عن الواقع النفسي. وقلّما نجد عنده رموزاً وصوراً تتخطّي الموازنة ومنطق الحسّ الجامد، وتحلّ من دونها رؤية وحدوية تستطلع فيها الواقع النفسي، إلاّ أن هذه الفلتات الفنية مع قلّتها، ترتفع في سماء الفنّ.
نرجس کنجي؛ مجيد صادقي مزيدي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 21-40
المستخلص
من المشهور أن مکافحة الاستعمار الغربي من أهم ما اشتغل به الشاعر العربي في بدايات العصر الحديث؛إذ طغت هذه الظاهرة المشؤومة علي کثير من الأقطار العربية وتأثر المجتمع العربي بها في الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية، فوقف کثير من الشعراء والأدباء أمام الحوادث الطارئة والمستجدات التي أثّرت سلباً علي بلادهم، ومن جراء ذلک نُفوا ...
أكثر
من المشهور أن مکافحة الاستعمار الغربي من أهم ما اشتغل به الشاعر العربي في بدايات العصر الحديث؛إذ طغت هذه الظاهرة المشؤومة علي کثير من الأقطار العربية وتأثر المجتمع العربي بها في الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية، فوقف کثير من الشعراء والأدباء أمام الحوادث الطارئة والمستجدات التي أثّرت سلباً علي بلادهم، ومن جراء ذلک نُفوا وسُجنوا وتحملوا المصائب والمشاق؛ منهم محمود سامي البارودي الذي ذاق ألم الفراق والغربة زهاء سبع عشرة سنة في سرنديب، وتبلور هذا الاغتراب بشکل بارز في اللفظ والمعني والأساليب التي اتخذها الشاعر في شعره.
ومن أهم الأغراض التي تطرق إليها البارودي في شعره هي الفخر والحماسة، وکأنهما کانا اللبنة الأساس في بناء کثير من قصائده، وبجانب ذلک فقد نوّع في ذکره للوطن حيث يمکن للمرء أن يعتبر الحنينَ إلي الوطن والشعر السياسي عنده غرضين مستقلين والعاطفة الصادقة المنبعثة من الغربة والنفي هي من أهم مميزات هذه القصائد؛ إذ تعتبر محوريةً بين موضوعاته حيث تجعل الکثير من شعره علي وتيرة واحدة. أمّا الخصائص الفنية في شعره، فتمثلت في طول الأشعار ووحدة الموضوع والصدق والسهولة والتکرار.
لقد اعتمد هذا البحث علي التحليل الموضوعي لأدب البارودي ورکّز علي ما نجده في شعره من صور الاغتراب والحنين استکشافاً لتاثيرات النفي والغربة في أفکار الشاعر ومضامين شعره.
سيد محمد رضي مصطفوي نيا؛ امير صالح معصومي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 41-60
المستخلص
إن اللغتين العربية والعبرية تعدّان من فصيلة اللغات السامية ولهما جذور مشترکة کثيرة في المفردات والترکيبات النحوية؛ فدراسة اللغتين بشکل مقارن تعين الباحثين علي استنتاج أحکام جديدة أقرب من الواقع اللغوي. ويمکن أن نري هذا الاتجاه في الدراسات اللغوية المعاصرة خصوصاً بين المستشرقين الذين سبقوا المسلمين في هذا الإطار. وقد ...
أكثر
إن اللغتين العربية والعبرية تعدّان من فصيلة اللغات السامية ولهما جذور مشترکة کثيرة في المفردات والترکيبات النحوية؛ فدراسة اللغتين بشکل مقارن تعين الباحثين علي استنتاج أحکام جديدة أقرب من الواقع اللغوي. ويمکن أن نري هذا الاتجاه في الدراسات اللغوية المعاصرة خصوصاً بين المستشرقين الذين سبقوا المسلمين في هذا الإطار. وقد تظهر قيمة هذا النوع من الدراسات في البحث عن المسائل الخلافية في النحو العربي، فمن هذه المسائل اختلافهم في أداة التعريف «ال» وتعيين الأصلي منها والزائد؛ فذهب بعضهم إلي أن حرف اللام هي الحرف الأصلي والهمزة أو الألف زائد، ومنهم من ذهب إلي خلافه، ومنهم من ذهب إلي أنّ الحرفين أصليان. ولعلّ منشأ الخلاف هو کتابة حرف اللام وعدم النطق بها في مثل: «الشمس»، وفي جانب آخر کتابة الهمزة وعدم النطق بها عند الوصل في نحو: «والقمر»، فهذا الأمر يوهم زيادة حرف المحذوف وأصالة الأخري. فنحاول في هذا المقال أن نعالج الموضوع من جهة جديدة وأنّ نتعرض للمسألة من منظور اللسانيات وفقه اللغة المقارن، فندرس حرف تعريف في العربية بالنظر إلي معادلها العبري «הַל» (/hal/)، حتي ننتهي إلي إثبات الواقع اللغوي متجنبين الافتراضات النحوية البحتة.
محمد ابراهيم خليفة الشوشتري؛ ليلا نوابي قمصر
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 61-80
المستخلص
لقد کان القرآن المجيد، ولا زال نوراًً يضمن للبشر السعادة لذا بادر العلماء منذ القرن الاول و لازالو يبذلون قصاري جهودهم الذهنيهة في دراسته صرفياً و نحوياً و لغوياً و بلاغياً و.... فکان کل منهم يستنبط من عجائب القرآن و غرائبه بقدر طاقته الذهنية. والمهم انّ هذه المقالة قد اختارت المبحث حروف الجر زائدة في الجزاء العشرة الأولي من القرآن ...
أكثر
لقد کان القرآن المجيد، ولا زال نوراًً يضمن للبشر السعادة لذا بادر العلماء منذ القرن الاول و لازالو يبذلون قصاري جهودهم الذهنيهة في دراسته صرفياً و نحوياً و لغوياً و بلاغياً و.... فکان کل منهم يستنبط من عجائب القرآن و غرائبه بقدر طاقته الذهنية. والمهم انّ هذه المقالة قد اختارت المبحث حروف الجر زائدة في الجزاء العشرة الأولي من القرآن المجيد، و ذلک لدورها الوظيفي الفاعل في أداء المعاني التأکيدية، حيث انّ التأکيد بها قد بلغ من القوة حداً عادل فيه تکرار الجملة بأکملها، و هذا أمر مهم ينتهي بنا الي الاقرار بانّ کلمة (الزائدة) انما هي اصطلاح اتفق عليه علماء البلاغة و النحو، کما تناولت هذه المقالة اختلاف الآراء في الدور الوظيفي هذه الحروف، و التحقيق في ذلک.
حامد صدقي؛ سيد ابوالفضل صدر قايني
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 81-102
المستخلص
لا ريب ان المشاهير طوال التاريخ مثل النجوم التي تسلط الاضواء علي العالم ، ما يبدو جليا في حياة هؤلاء النخب، هم الشخصيات التي تساعدهم، و هؤلاء کانوا متاثرين بها، و منهم الاديب اللبناني، جبران خليل جبران، الذي اثرت مجموعة من النساء في حياته الأدبية و الإجتماعية منها، ماري هاسکل التي اثرت في حياته تاثيرا لم يسبق له مثيل. فقد تعرف ...
أكثر
لا ريب ان المشاهير طوال التاريخ مثل النجوم التي تسلط الاضواء علي العالم ، ما يبدو جليا في حياة هؤلاء النخب، هم الشخصيات التي تساعدهم، و هؤلاء کانوا متاثرين بها، و منهم الاديب اللبناني، جبران خليل جبران، الذي اثرت مجموعة من النساء في حياته الأدبية و الإجتماعية منها، ماري هاسکل التي اثرت في حياته تاثيرا لم يسبق له مثيل. فقد تعرف بها جبران سنة 1904 و شکلت منعطفا مهما في حياة جبران. اذ کانت شخصية مؤثرة واذن من الممکن وصفها بانها کاشفة المواهب الجبرانيهي. وتبدو اهمية صداقة بين جبران و ماري في رسائلهما المتبادلة. و قد سجلت أهم آراء جبران الذاتيهي و تقنياته الفنية و الادبية و محادثاتهم الشخصية و التخصصيهي التي حوالي سبع عشرة سنة و نصف، ثم تحاول هذه الدراسة ان تکشف عن مختلف مظاهر تاثير ماري هاسکل علي جبران وتتعرض المقالة الي بعض هذه الرسائل لبيان العلاقة الادبية و الاجتماعية التي کانت تربطهما.
حسين کياني؛ فاطمة علي نژاد چمازکتي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 103-138
المستخلص
تعدّ ظاهرة تفاعل النصوص(التناص) مصطلحاً نقدياً أدخله جولياکريستيفا بوصفه نظرية نقدية مستقلّة في المباحث النقدية الجديدة. أصحاب هذه النظرية يذهبون إلي أنه ليس هناک نص مستقلّ معنيً بل کلّ نصّ يتفاعل النصوص الأخري و هو نسيجٌ جديدٌ من النصوص السابقة، و أساساً علي هده النظرية يعتير النص الجديد کأفق ممتد لايعرف الحدود الزمنية و الحضارية ...
أكثر
تعدّ ظاهرة تفاعل النصوص(التناص) مصطلحاً نقدياً أدخله جولياکريستيفا بوصفه نظرية نقدية مستقلّة في المباحث النقدية الجديدة. أصحاب هذه النظرية يذهبون إلي أنه ليس هناک نص مستقلّ معنيً بل کلّ نصّ يتفاعل النصوص الأخري و هو نسيجٌ جديدٌ من النصوص السابقة، و أساساً علي هده النظرية يعتير النص الجديد کأفق ممتد لايعرف الحدود الزمنية و الحضارية .
جميل صدقي الزهاوي هو من روّاد النهضة الأدبية الحديثة في العراق، جعل الشعر أداة لنشر آرائه و أفکاره الاجتماعية و نزعاته المتجدّدة وکان يدعو به إلي القيام في وجه الاستبداد. قصيدته «ثورة في الجحيم» هي رحلة خيالية إلي عالم ما بعد الموت، أنشدها معبّراً عن فلسفته وآرائه في المجتمع و القيم السائدة بين أبناء عصره علي لسان أهل الجحيم. استفاد الشاعر فيها من التناص الديني و أظهر بها اضطلاعَه للنص الغائب و استطاع بقصيدته هذه التأثير علي المخاطب.
هذه المقالة بعد دراسة موجزة في التناص و أهميته في النقد الأدبي، تسعي إلي قرأة جديدة لقصيدة«ثورة في الجحيم» لجميل صدقي الزهاوي، مبينة مدي تأثر النص الحاضر بالنص الغائب. و أخيراً وصلت الدراسة إلي أن للکلمات الدينية و مضامينها دوراً بارزاً في إنشادها و أن الشاعر استطاع بالتفاعل بين النصين، الغائب و الحاضر، أن يوثر علي مخاطبه تأثيراً عميقاً.
عزتالله مولايي نيا؛ محمودرضا توکلي محمدي؛ کاظم وفايي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 139-168
المستخلص
يُعدُّ شهاب الدين محمود الحلبي من اکابر الشعراء و الکتاب المشهورين في عصر المماليک. إنّه صور کثيرا من وقائع المماليک ضد الصليبيين في زمنه في قصائد غنائية حماسية خالدة. قصيدة «فتح عکا» التي حاول فيها الشاعر أن يعارض قصيدة «فتح عمورية لأبي تمام» تعد من أشهر قصائده في هذا الصدد. هذا المقال مع عقد موازنة بين المعاني المشترکة ...
أكثر
يُعدُّ شهاب الدين محمود الحلبي من اکابر الشعراء و الکتاب المشهورين في عصر المماليک. إنّه صور کثيرا من وقائع المماليک ضد الصليبيين في زمنه في قصائد غنائية حماسية خالدة. قصيدة «فتح عکا» التي حاول فيها الشاعر أن يعارض قصيدة «فتح عمورية لأبي تمام» تعد من أشهر قصائده في هذا الصدد. هذا المقال مع عقد موازنة بين المعاني المشترکة في القصيدتين المذکورتين و الاتيان بالمفاهيم و المعاني المشترکة بينهما يصل الي أنّ شهاب الدين و مع أنّه يعيش في عصر سميّ بعصر الإنحطاط قد سبق أبا تمام في بعض معانيه الشعرية ولو کانت محدودة و في الحقيقة هو يعد اشعر منه فيها و يصل الي هذه المکانة الأدبية مع استخدامه الصور البلاغية و التصاوير الرائعة في بعض أبياته في هذا الصدد. هنا يجدر الإشارة الي أن هذه الاشعرية تکون في بضعة أبيات من قصيدة شهاب الدين و في بقية الأبيات يکون الفضل لأبي تمام. للوصول الي هذه النتيجة في المقالة درسنا القصيدتين من الوجهة اللغوية و المضامين و في هذا الاطار بحثنا عن الوضوح في المعاني و مقدرة الشاعرين في الاتيان بمعانيهما و صورهما البديعية و البيانية و... .
علي رضا محمدرضايي
المجلد 8، العدد 21 ، مارس 1433، الصفحة 169-192
المستخلص
يعالج تحليل الخطاب النقدي عمل اللغة في المجتمع والسلطة والسياسة معتقدا بأن هناک عوامل کالسياق التأريخي وعلاقات القوة والسلطة والبني الاجتماعية والثقافية والايدئولوجية تکوّن النص أو الصور اللغوية والدلالات الجديدة وتبني الخطاب. ففي هذه النزعة ليست اللغة مرآة صافية تعکس الحقائق کما هي، بل زجاج کدر يحرّف الحقائق.
فالمقال هذا يحاول ...
أكثر
يعالج تحليل الخطاب النقدي عمل اللغة في المجتمع والسلطة والسياسة معتقدا بأن هناک عوامل کالسياق التأريخي وعلاقات القوة والسلطة والبني الاجتماعية والثقافية والايدئولوجية تکوّن النص أو الصور اللغوية والدلالات الجديدة وتبني الخطاب. ففي هذه النزعة ليست اللغة مرآة صافية تعکس الحقائق کما هي، بل زجاج کدر يحرّف الحقائق.
فالمقال هذا يحاول أن يعالج من خلال الصور الظاهرة للامية العرب للشنفري (أحد الشعراء المشاهير في العصر الجاهلي) ما اختفى وراء المفردات والجمل ويکشف الستار عمّا يمکن أن نراه في بواطن الخطاب الشعري.کما يتعرض المقال لفاعلية البني الاجتماعية الحاکمة في ذلک العصر، أو عدمها في حرکة إصلاحية لصالح الفرد والمجتمع. کما يعيد النظر والقراءة والبحث في الخطابات التي جلّت أنفسها طبيعية عبر البني الاجتماعية الحاکمة وتبّناها الناس دون أي صمود ومقاومة.کما يعالج الابيات الشعرية من خلال شخصية الشنفري تحليلا نفسيا في ضوء علم النفس الشخصي.