ادبي
علي خالقي؛ عبدالعلي آل بويه لنگرودي
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 1-23
المستخلص
الشاعر المعاصر ينظر الي التراث الشعري نظرة متقدمة؛ فلم يعد التراث عنده مجرد قوالب و أنظمة للوزن و اللغة و إنّما هو المواقف الحيّة المعبرة عن الرؤية و الإنسان. فلذلک يستهدف هذا البحث إلي تحليل التراث ودراسة عناصره الفنّية في أشعار الشاعر العراقي المعاصر بلند الحيدري، و کيفية توظيفه في قصائده الشهيرة التي يحضر فيه التراث وعلاقته بالحاضر. ...
أكثر
الشاعر المعاصر ينظر الي التراث الشعري نظرة متقدمة؛ فلم يعد التراث عنده مجرد قوالب و أنظمة للوزن و اللغة و إنّما هو المواقف الحيّة المعبرة عن الرؤية و الإنسان. فلذلک يستهدف هذا البحث إلي تحليل التراث ودراسة عناصره الفنّية في أشعار الشاعر العراقي المعاصر بلند الحيدري، و کيفية توظيفه في قصائده الشهيرة التي يحضر فيه التراث وعلاقته بالحاضر. من ثمَّ يهتمّ بالشخصيّات الأدبية و التاريخية و الشعبية و الصوفية و نهاية الحديثة المستدعاة اهتماماً شاملاً حتّي يعرّف المتلقي مدي الصلة الوثيقة للشاعر بالتراث في العراق، و حنينه الشديد بالوطن. يتطرق هذا البحث، معتمداً المنهج الوصفي التحليلي، إلي الأفکار والأساليب الفنّية للشاعر وأخيراً علاقة التراث الماضي بالحاضر لديه متقصياً أبياته الشعرية من غضون دواوينه. تشير النتائج الهامّة لهذا البحث أنّ بلند الحيدري يوظّف التراث توظيفاً حيّاً إبداعياً و ذلک علي وعيه الذاتي والحضاري وأنّ اللجوء للشخصيات التراثية عنده يدلّ علي مدي اتساع الحدقة الشعرية، والرؤية الإبداعية، وعدم الإنفلاق علي الذات الفردية، واستنکاه الأبعاد الإنسانية الشاملة، وتوظيفها لإضفاء صورة حية علي الواقع، والرؤية الفلسفية تجاه الحياة و الإنسان المعاصر.
ادبي
مينا بيرزادنيا؛ راضية قاسمي
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 25-43
المستخلص
کان السياب شاعراً مبدعاً مولداً متأثراً بالمذاهب السياسية والاجتماعية التي تسود بيئته وأشعاره تعبّر عن وجدان مجتمعه وکان ثار علي التقاليد السائدة في عصره، لذلک اختيرت قصيدته «غريب علي الخليج» للمعالجة المنهجية القائمة علي تحليل النصوص أسلوبياً والتي تعتمد على ثلاثة مستويات : اللغوي، الأدبي والفکري حيث تدل النتائج علي ...
أكثر
کان السياب شاعراً مبدعاً مولداً متأثراً بالمذاهب السياسية والاجتماعية التي تسود بيئته وأشعاره تعبّر عن وجدان مجتمعه وکان ثار علي التقاليد السائدة في عصره، لذلک اختيرت قصيدته «غريب علي الخليج» للمعالجة المنهجية القائمة علي تحليل النصوص أسلوبياً والتي تعتمد على ثلاثة مستويات : اللغوي، الأدبي والفکري حيث تدل النتائج علي أن الشاعر في المستوي الصوتي يميل إلي التکرار بأنماطها المختلفة وحاول أن يجعل من صوره أداة جمالية تخدم الموضوع الشعري حيث نري ذلک عينة أسلوبية في شعره. وفي المستوي الأدبي يتبين لنا أن الشاعر استعان بالصور الفنية ومنها الانزياحات التشبيهية والاستعارة وسيلة للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه کما أن وحدة الموضوع والفکرة التي تدور حولها القصيدة وهي تتجلي في التعبير عن العناصر البنّاءة لشخصية الإنسان وهي الحبّ والعاطفة، والعقل وما يرتبط به والتعبير عن حالة الحزن والهم التي تنتج من الاستعمار والتخلّف. من النتائج التي وصلنا إليها في المستوي الفکري لهذه القصيدة.
شيروان رمضان
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 45-63
المستخلص
يتضمن النص الأدبي مناطق استراتيجية مهمة تضطلع بمهمة الکشف عن أسراره و جمالياته، کالعنوان و البداية و الخاتمة، و تعد البداية أهم تلک المناطق؛ کونها تؤسس النص من حيث إنها العلامة اللغوية التي تتناسل منها دلالات النص، فالوقوف على أسرار البداية النصية يکشف عن کيفية تشکيل الدلالات، و من جانب آخر فإنها اللقاء الأول بين النص والقارئ بعد ...
أكثر
يتضمن النص الأدبي مناطق استراتيجية مهمة تضطلع بمهمة الکشف عن أسراره و جمالياته، کالعنوان و البداية و الخاتمة، و تعد البداية أهم تلک المناطق؛ کونها تؤسس النص من حيث إنها العلامة اللغوية التي تتناسل منها دلالات النص، فالوقوف على أسرار البداية النصية يکشف عن کيفية تشکيل الدلالات، و من جانب آخر فإنها اللقاء الأول بين النص والقارئ بعد العنوان. لذلک تسعى هذه القراءة إلى استنطاق قدرة البداية على تأسيس النص؛ أهي قادرة على تأسيسه أم أنها مجرد علامة لغوية کغيرها من علامات النص؟ وإذا استطاعت تأسيس النص، فکيف تتشکل الدلالات النصية إذن؟ تفترض القراءة الراهنة أنَّ البداية قادرة على تشکيل الدلالات النصية، من حيث إنها العلامة التي تتشظى منها علامات النص جميعاً بنيةً ودلالةً. و قد اعتمدتْ هذه القراءة على المنهج السيميائي الذي يدرس التعالق بين علامات النص بوصفها شبکة متکاملة. وسعياً للکشف عن أسرار البداية تمَّ إخضاع البداية النصية في قصيدة الشاعر محمود درويش (غبار القوافل) للمساءلة؛ للکشف عن قدرتها على تأسيس النص. فبدا أنها بداية متعدية، تؤسس النص بنيةً و دلالةً؛ فمن حيث البنية ظهرت مفردات البداية بلفظها أو بما يرادفها في ثنايا النص، ومن حيث الدلالة استمدت ثيمات النص جميعاً دلالاتها من النواة القائمة في البداية المتمثلة في البؤرة: النسيان، وتعددت العلاقات القائمة بين البداية وثيمات النص بين علاقة العموم بالخصوص، والترميز، والتحويل وسوى ذلک من العلاقات التي تدل بوضوح على الترابط المتين بين الطرفين.
ادبي
عباس اقبالي؛ راضيه نظري
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 65-78
المستخلص
مونودرام جاهلي هنري است که واقعهي مرگ و زندگي را بهشکلي پويا مجسم کرده و در اين مسير از عناصر درام بهطرز منسجم و هماهنگ بهره برده است. "قهرمان"براي رسيدن به هدف خود و شکست "رقيب" از ياري "همسرايان" بهره ميبرد. شاعران دورهي جاهلي در کسوت خالق درام توانستهاند با استفاده از تصاوير ديداري و شنيداري و... افزون بر ملموسکردن عنصر ترس ...
أكثر
مونودرام جاهلي هنري است که واقعهي مرگ و زندگي را بهشکلي پويا مجسم کرده و در اين مسير از عناصر درام بهطرز منسجم و هماهنگ بهره برده است. "قهرمان"براي رسيدن به هدف خود و شکست "رقيب" از ياري "همسرايان" بهره ميبرد. شاعران دورهي جاهلي در کسوت خالق درام توانستهاند با استفاده از تصاوير ديداري و شنيداري و... افزون بر ملموسکردن عنصر ترس در "زمان" و "مکان" درام جاهلي، زمينه را براي بروز اصليترين رخداد، که همانا "ستيز" است آماده کنند. هدف از اين پژوهش، بررسي ساختار دراماتيک شعر جاهلي و تبيين عناصر سازندهي اين هنر در اشعار آن دوره براساس جدول اکتانسيل است؛ از اينرو نمونههايي از سرودههاي جاهلي با بهرهگيري از روش توصيفي- استنتاجي واکاوي شدهاند و معلوم شده است که شعر جاهلي به مثابه آيينهي فرهنگ عصر جاهلي، يکي از اصيلترين گونههاي ادب دراماتيک محسوب ميشود.
علي رفيعي؛ سيّد حسين سيّدي
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 89-105
المستخلص
«الايثار» کأعلى مستوى الإيمان، مع مجموعة واسعة من المعنى المعجمي والاصطلاحي؛ ولکن النّطاق الدلالي لهذه الکلمة بين النّاس، بحيث قد إقتصر، أنّه قد ظهر علي المعنى الاصطلاحي «الصّفح و التّضحية» کثيراً. في هذه الدراسة، يتعيّن المعنى الوضعي لکلمة الإيثار، إستنادا إلى المصادر المعجمية، بعد معرفة أصلها، لاکتشاف طبقاتها الدلالية ...
أكثر
«الايثار» کأعلى مستوى الإيمان، مع مجموعة واسعة من المعنى المعجمي والاصطلاحي؛ ولکن النّطاق الدلالي لهذه الکلمة بين النّاس، بحيث قد إقتصر، أنّه قد ظهر علي المعنى الاصطلاحي «الصّفح و التّضحية» کثيراً. في هذه الدراسة، يتعيّن المعنى الوضعي لکلمة الإيثار، إستنادا إلى المصادر المعجمية، بعد معرفة أصلها، لاکتشاف طبقاتها الدلالية في آيات القرآن الکريم، وتتم مقارنة استخدامها في فترة ما قبل الإسلام وبعدها. ثم، يتم فحص المکانة والعلاقة الدلالية في القرآن، وفيما يتعلق مجالها الدلالي. لهذا الغرض، قد فصّل المطالب تحت عنوان «الدلالة التاريخية و الوصفية»، باستخدام نهج «الوصفية والتحليلية».
معناها المعجمي يشتمل علي أيّ تفضيل وتقديم، على حدّ سواء، الايثار الإيجابيّة والسّلبيّة. قبل الإسلام، کان معناها المصطلح أکثر شيوعا بالمعنى المعجمي وکانت تقتصر على الدّوافع الشخصية والقبلية کثيرا؛ ولکن الآيات القرآنيّة، تخدمها أغراض الدّين الجديد. في سياق القرآن الکريم، لهذه الکلمة علاقة دلاليّة مع العديد من المفاهيم الأخلاقية والدينية، إضافة على المعنى المعجمي والإصطلاحي: في معناها الاصطلاحية مع کلمات کالاحسان، الإطعام، الانفاق، الشهادة؛ وفي التباين الدلالي مع کلمات کالبخل، الشُحّ، القَتور، الضَنين؛ وفي الترادف النسبي مع کلمات کالإختيار، التفضيل، الإصطفاء والإجتباء؛ أنّهم يضعون في مجال دلالي واحد.
عيسي متقي زاده؛ احمد حيدري؛ نورالدين پروين
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 107-126
المستخلص
تلعب أساليب التدريس دورا رياديا في تعليم الإنشاء للطلاب، فالهدف من تعليم الإنشاء هو حفظ الطالب من الوقوع في الأخطاء؛ لذا يجدر الاهتمام بأساليب علمية وتطبيقية في عملية التعليم ليتمکن الطالب من تعلم الإنشاء. علي الرغم من تخصيص ست وحدات دراسية لحصة الإنشاء في مرحلة البکالوريوس لطلاب فرع اللغة العربية وآدابها في إيران، إلا أن الطلاب ...
أكثر
تلعب أساليب التدريس دورا رياديا في تعليم الإنشاء للطلاب، فالهدف من تعليم الإنشاء هو حفظ الطالب من الوقوع في الأخطاء؛ لذا يجدر الاهتمام بأساليب علمية وتطبيقية في عملية التعليم ليتمکن الطالب من تعلم الإنشاء. علي الرغم من تخصيص ست وحدات دراسية لحصة الإنشاء في مرحلة البکالوريوس لطلاب فرع اللغة العربية وآدابها في إيران، إلا أن الطلاب مازالو يعانون من مشاکل في مرحلة التطبيق؛ يرجع هذا الأمر إلي اعتماد الأسلوب التقليدي في عملية التدريس وعدم استخدام الأساليب المناسبة في تدريس الإنشاء من قبل الأساتذة.هذه الدراسة تحاول معتمدة علي المنهج الاستقصائي و توزيع الاستمارات، دراسة مدي تطبيق المقرر الدراسي، أساليب التدريس والعلاقة بين الإنشاء و المهارات اللغوية الأخري ( التکلم، القراءة و...) و تقديم الحلول المناسبة بهذا الشأن.المجتمع الإحصائي لهذه الدراسة هو 80 طالبا من الفصل الخامس إلي ما بعد مرحلة الباکالوريوس و أساتذة اللغة العربية و آدابها في جامعات: تهران، علامة الطباطبائي، شهيد بهشتي و خوارزمي.يظهر لنا من خلال النتائج أن الإشکالية الکبري في مجال تدريس الإنشاء تعود إلي عوامل عدة منها: عدم التعامل الفعال من قبل أساتذة المهارت اللغوية بعضهم لبعض، عدم الاکتراث بالمهارات المختلفة في تدريس الإنشاء و الاستخدام المحدود للتجهيزات المختبرية.
رضوان متوليان؛ منصوره زرکوب
المجلد 10، العدد 32 ، فبراير 1436، الصفحة 127-152
المستخلص
إن اللغة هي ظاهرة توليدية وقابلة للتوسيع يمکن لها المواکبة للعلوم الجديدة وتوسيع نطاق مفرداتها فاللغة العربية والفارسية لا تستثني من هذا الاصل. إضافة إلي هذا أنه من الممکن في ضوء علم المصطلحات الذي تم فيه التعرف علي الإبداعات والکفاءات اللغوية أن نعرف المفردات والمصطلحات الجديدة وطرق وضعها والإستفادة منها عند الترجمة واختيار ...
أكثر
إن اللغة هي ظاهرة توليدية وقابلة للتوسيع يمکن لها المواکبة للعلوم الجديدة وتوسيع نطاق مفرداتها فاللغة العربية والفارسية لا تستثني من هذا الاصل. إضافة إلي هذا أنه من الممکن في ضوء علم المصطلحات الذي تم فيه التعرف علي الإبداعات والکفاءات اللغوية أن نعرف المفردات والمصطلحات الجديدة وطرق وضعها والإستفادة منها عند الترجمة واختيار المعادل المناسب لها في اللغة الهدف. لهذا، تهدف هذه الدراسة ترکيزا علي علم المصطلحات، إلي إظهار کيف يمکن استخدام علم الصرف (المورفولوجية) في الترجمة بين العربية والفارسية کما تحاول ترکيزا علي النصوص العلمية، تبيين أهمية التعرف علي صناعة المصطلح وتأثيره في اختيار المعادل المناسب للمفردات والمصطلحات الجديدة التي نشأ معظمها من الإنجليزية. لتحقيق هذا الهدف، تمت في هذا المقال مقارنة بين طرق مختلفة لصناعة المصطلحات في اللغتين بما فيها من الترکيب والاشتقاق وکذلک انواع مختلفة من الإقتراض کما استعرضنا طرق اختيار ما يعادل المصطلحات الجديدة بين اللغتين. من النتائج الحاصلة التي تفيد المترجمين واللغويين هي أن الترکيب والإشتقاق هما أکثر الطرق شيوعا واستخداما بينما أن العربية تستخدم الإشتقاق - من الزوائد المقحمة- أکثر من الفارسية. وأيضا أن الترکيب الإضافي والوصفي هما أکثر استعمالا من أنواعه الأخري.